nindex.php?page=treesubj&link=29015_29680_30415_34135nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=51إن المتقين في مقام أمين nindex.php?page=treesubj&link=29015_29680_30387nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=52في جنات وعيون nindex.php?page=treesubj&link=29015_29680_30387_30414nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=53يلبسون من سندس وإستبرق متقابلين nindex.php?page=treesubj&link=29015_29680_30387_30397nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=54كذلك وزوجناهم بحور عين nindex.php?page=treesubj&link=29015_29680_30387nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=55يدعون فيها بكل فاكهة آمنين nindex.php?page=treesubj&link=29015_29676_29680_30386_30387_30428_34135nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=56لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ووقاهم عذاب الجحيم nindex.php?page=treesubj&link=29015_29680_30394_34513nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=57فضلا من ربك ذلك هو الفوز العظيم
قرئ: (فى مقام) بالفتح: وهو موضع القيام، والمراد المكان، وهو من الخاص الذي وقع مستعملا في معنى العموم. وبالضم: وهو موضع الإقامة. و "الأمين" من قولك: أمن الرجل أمانة فهو أمين. وهو ضد الخائن، فوصف به المكان استعارة; لأن المكان المخيف كأنما يخون صاحبه بما يلقى فيه من المكاره. قيل: السندس: ما رق من الديباج. والإستبرق: ما غلظ منه وهو تعريب استبر. فإن قلت: كيف ساغ أن يقع في القرآن العربي المبين لفظ أعجمي؟ قلت: إذا عرب خرج من أن يكون عجميا; لأن معنى التعريب أن يجعل عربيا بالتصرف فيه، وتغييره عن منهاجه، وإجرائه على أوجه الإعراب "كذلك"
[ ص: 478 ] الكاف مرفوع على الأمر كذلك، أو منصوب على: مثل ذلك أثبناهم "وزوجناهم" وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة : (بحور عين) على الإضافة: والمعنى: بالحور من العين; لأن العين إما أن تكون حورا أو غير حور، فهؤلاء من الحور العين لا من شهلهن مثلا. وفى قراءة
عبد الله : (بعيس عين) والعيساء: البيضاء تعلوها حمرة وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16531عبيد بن عمير : (لا يذاقون فيها الموت) وقرأ
عبد الله : (لا يذوقون فيها طعم الموت)، فإن قلت: كيف استثنيت الموتة الأولى -المذوقة قبل دخول الجنة- من الموت المنفى ذوقه فيها؟ قلت: أريد أن يقال: لا يذوقون فيها الموت البتة، فوضع قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=56إلا الموتة الأولى موضع ذلك; لأن الموتة الماضية محال ذوقها في المستقبل، فهو من باب التعليق بالمحال، كأنه قيل: إن كانت الموتة الأولى يستقيم ذوقها في المستقبل فإنهم يذوقونها. وقرئ: (ووقاهم) بالتشديد
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=57فضلا من ربك عطاء من ربك وثوابا، يعني: كل ما أعطى المتقين من نعيم الجنة والنجاة من النار. وقرئ: (فضل) أي: ذلك فضل.
nindex.php?page=treesubj&link=29015_29680_30415_34135nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=51إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ nindex.php?page=treesubj&link=29015_29680_30387nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=52فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ nindex.php?page=treesubj&link=29015_29680_30387_30414nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=53يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29015_29680_30387_30397nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=54كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ nindex.php?page=treesubj&link=29015_29680_30387nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=55يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29015_29676_29680_30386_30387_30428_34135nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=56لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلا الْمَوْتَةَ الأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ nindex.php?page=treesubj&link=29015_29680_30394_34513nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=57فَضْلا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
قُرِئَ: (فى مَقَامٍ) بِالْفَتْحِ: وَهُوَ مَوْضِع الْقِيَامِ، وَالْمُرَادُ الْمَكَانُ، وَهُوَ مِنَ الْخَاصِّ الَّذِي وَقَعَ مُسْتَعْمَلًا في مَعْنَى الْعُمُومِ. وَبِالضَّمِّ: وَهُوَ مَوْضِعُ الْإِقَامَةِ. وَ "الْأَمِينُ" مِنْ قَوْلِكَ: أَمِنَ الرَّجُلُ أَمَانَةً فَهُوَ أَمِينٌ. وَهُوَ ضِدُّ الْخَائِنِ، فَوَصَفَ بِهِ الْمَكَانَ اسْتِعَارَةً; لِأَنَّ الْمَكَانَ الْمُخِيفَ كَأَنَّمَا يَخُونُ صَاحِبَهُ بِمَا يَلْقَى فيهِ مِنَ الْمَكَارِهِ. قِيلَ: السُّنْدُسُ: مَا رَقَّ مِنَ الدِّيبَاجِ. وَالْإِسْتَبْرَقُ: مَا غَلُظَ مِنْهُ وَهُوَ تَعْرِيبُ اسْتَبَرَ. فَإِنْ قُلْتَ: كَيْفَ سَاغَ أَنْ يَقَعَ في الْقُرْآنِ الْعَرَبِيِّ الْمُبِينِ لَفْظٌ أَعْجَمِيٌّ؟ قُلْتُ: إِذَا عُرِّبَ خَرَجَ مِنْ أَنْ يَكُونَ عَجَمِيًّا; لِأَنَّ مَعْنَى التَّعْرِيبِ أَنْ يُجْعَلَ عَرَبِيًّا بِالتَّصَرُّفِ فيهِ، وَتَغْيِيرِهِ عَنْ مِنْهَاجِهِ، وَإِجْرَائِهِ عَلَى أَوْجُهِ الْإِعْرَابِ "كَذَلِكَ"
[ ص: 478 ] الْكَافُ مَرْفُوعٌ عَلَى الْأَمْرِ كَذَلِكَ، أَوْ مَنْصُوبٌ عَلَى: مِثْلِ ذَلِكَ أَثَبْنَاهُمْ "وَزَوَّجْنَاهُمْ" وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ : (بِحَوَرٍ عِينٍ) عَلَى الْإِضَافَةِ: وَالْمَعْنَى: بِالْحَوَرِ مِنَ الْعِينِ; لِأَنَّ الْعَيْنَ إِمَّا أَنْ تَكُونَ حُورًا أَوْ غَيْرَ حُورٍ، فَهَؤُلَاءِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ لَا مِنْ شَهْلِهِنَّ مَثَلًا. وَفى قِرَاءَةِ
عَبْدِ اللَّهِ : (بِعَيْسِ عِينٍ) وَالْعَيْسَاءُ: الْبَيْضَاءُ تَعْلُوهَا حُمْرَةٌ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16531عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ : (لَا يُذَاقُونَ فيها الْمَوْتَ) وَقَرَأَ
عَبْدُ اللَّهِ : (لَا يَذُوقُونَ فيها طَعْمَ الْمَوْتِ)، فَإِنْ قُلْتَ: كَيْفَ اسْتَثْنَيْتَ الْمَوْتَةَ الْأُولَى -الْمَذُوقَةَ قَبْلَ دُخُولِ الْجَنَّةِ- مِنَ الْمَوْتِ الْمَنْفى ذَوْقَهُ فيها؟ قُلْتُ: أُرِيدُ أَنْ يُقَالَ: لَا يَذُوقُونَ فيها الْمَوْتَ الْبَتَّةَ، فَوَضَعَ قَوْلَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=56إِلا الْمَوْتَةَ الأُولَى مَوْضِعَ ذَلِكَ; لِأَنَّ الْمَوْتَةَ الْمَاضِيَةَ مُحَالُ ذَوْقِهَا في الْمُسْتَقْبَلِ، فَهُوَ مِنْ بَابِ التَّعْلِيقِ بِالْمُحَالِ، كَأَنَّهُ قِيلَ: إِنْ كَانَتِ الْمَوْتَةُ الْأُولَى يَسْتَقِيمُ ذَوْقُهَا في الْمُسْتَقْبَلِ فَإِنَّهُمْ يَذُوقُونَهَا. وَقُرِئَ: (وَوَقَاهُمْ) بِالتَّشْدِيدِ
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=57فَضْلا مِنْ رَبِّكَ عَطَاءٌ مِنْ رَبِّكَ وَثَوَابًا، يَعْنِي: كُلُّ مَا أَعْطَى الْمُتَّقِينَ مِنْ نَعِيمِ الْجَنَّةِ وَالنَّجَاةِ مِنَ النَّارِ. وَقُرِئَ: (فَضْلُ) أَيْ: ذَلِكَ فَضْلُ.