nindex.php?page=treesubj&link=29021_29785_30362_30454_30610_32028_34091nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=45نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=45نحن أعلم بما يقولون تهديد لهم وتسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم "بجبار" كقوله تعالى: "بمصيطر" [الغاشية: 22] حتى تقسرهم على الإيمان، إنما أنت داع وباعث. وقيل: أريد التحلم عنهم وترك الغلظة عليهم. ويجوز أن يكون من جبره على الأمر بمعنى أجبره عليه، أي: ما أنت بوال عليهم تجبرهم على الإيمان. وعلى بمنزلته في قولك: هو عليهم، إذا كان واليهم ومالك أمرهم
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=45من يخاف وعيد كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=45إنما أنت منذر من يخشاها [النازعات: 45] لأنه لا ينفع إلا فيه دون المصر على الكفر.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من قرأ سورة ق هون الله عليه تارات الموت وسكراته".
nindex.php?page=treesubj&link=29021_29785_30362_30454_30610_32028_34091nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=45نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=45نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ تَهْدِيدٌ لَهُمْ وَتَسْلِيَةٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "بِجَبَّارٍ" كَقَوْلِهِ تَعَالَى: "بِمُصَيْطِرٍ" [الْغَاشِيَةُ: 22] حَتَّى تَقْسِرَهُمْ عَلَى الْإِيمَانِ، إِنَّمَا أَنْتَ دَاعٍ وَبَاعِثٌ. وَقِيلَ: أُرِيدَ التَّحَلُّمُ عَنْهُمْ وَتَرْكُ الْغِلْظَةِ عَلَيْهِمْ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مِنْ جَبْرِهِ عَلَى الْأَمْرِ بِمَعْنَى أَجْبَرَهُ عَلَيْهِ، أَيْ: مَا أَنْتَ بِوَالٍ عَلَيْهِمْ تُجْبِرُهُمْ عَلَى الْإِيمَانِ. وَعَلَى بِمَنْزِلَتِهِ في قَوْلِكَ: هُوَ عَلَيْهِمْ، إِذَا كَانَ وَالِيهِمْ وَمَالُكُ أَمْرِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=45مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=45إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا [النَّازِعَاتُ: 45] لِأَنَّهُ لَا يَنْفَعُ إِلَّا فيهِ دُونَ الْمُصِرِّ عَلَى الْكُفْرِ.
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"مَنْ قَرَأَ سُورَةَ ق هَوَّنَ اللَّهُ عَلَيْهِ تَارَّاتِ الْمَوْتِ وَسَكَرَاتِهِ".