nindex.php?page=treesubj&link=29026_30387_30397nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=70فيهن خيرات حسان nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=71فبأي آلاء ربكما تكذبان nindex.php?page=treesubj&link=29026_30387_30397nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=72حور مقصورات في الخيام nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=73فبأي آلاء ربكما تكذبان nindex.php?page=treesubj&link=29026_30387_30397nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=74لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=75فبأي آلاء ربكما تكذبان nindex.php?page=treesubj&link=29026_30387_30395nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=77فبأي آلاء ربكما تكذبان nindex.php?page=treesubj&link=29026_28723_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=78تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام

[ ص: 19 ] nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=70خيرات خيرات فخففت، كقوله عليه السلام: "هينون لينون" وأما "خير" الذي هو بمعنى "أخير"، فلا يقال فيه خيرون ولا خيرات. وقرئ: "خيرات" على الأصل. والمعنى: فاضلات الأخلاق حسان الخلق "مقصورات" قصرن في خدورهن. يقال: امرأة قصيرة وقصورة ومقصورة مخدرة. وقيل: إن الخيمة من خيامهن درة مجوفة "قبلهم" قبل أصحاب الجنتين، دل عليهم ذكر الجنتين "متكئين" نصب على الاختصاص. والرفرف: ضرب من البسط. وقيل: البسط. وقيل: الوسائد، وقيل: كل ثوب عريض رفرف. ويقال لأطراف البسط وفضول الفسطاط: رفارف. ورفرف السحاب: هيدبه. والعبقري: منسوب إلى عبقر، تزعم العرب أنه بلد الجن; فينسبون إليه كل شيء عجيب. وقرئ: "رفارف خضر" بضمتين. وعباقري، كمدائني: نسبة إلى عباقرى في اسم البلد، وروى nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم: عباقرى، بفتح القاف ومنع الصرف، وهذا لا وجه لصحته. فإن قلت: كيف تقاصرت صفات هاتين الجنتين عن الأوليين حتى قيل: ومن دونهما؟ قلت: مدهامتان، دون ذواتا أفنان. ونضاختان دون: تجريان. وفاكهة دون كل فاكهة. وكذلك صفة الحور والمتكأ. وقرئ: "ذو الجلال" صفة، للاسم.

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الرحمن أدى شكر ما أنعم الله عليه".

nindex.php?page=treesubj&link=29026_30387_30397nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=70فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=71فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ nindex.php?page=treesubj&link=29026_30387_30397nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=72حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=73فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ nindex.php?page=treesubj&link=29026_30387_30397nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=74لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=75فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ nindex.php?page=treesubj&link=29026_30387_30395nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=77فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ nindex.php?page=treesubj&link=29026_28723_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=78تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ

[ ص: 19 ] nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=70خَيْرَاتٌ خَيِّرَاتٌ فَخُفِّفَتْ، كَقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: "هَيِّنُونَ لِيُنَوِّنَ" وَأَمَّا "خَيِّرٌ" الَّذِي هُوَ بِمَعْنَى "أَخْيَرُ"، فَلَا يُقَالُ فِيهِ خَيِّرُونَ وَلَا خَيِّرَاتٌ. وَقُرِئَ: "خَيِّرَاتٌ" عَلَى الْأَصْلِ. وَالْمَعْنَى: فَاضِلَاتُ الْأَخْلَاقِ حِسَانُ الْخَلْقِ "مَقْصُورَاتٌ" قُصِرْنَ فِي خُدُورِهِنَّ. يُقَالُ: امْرَأَةٌ قَصِيرَةٌ وَقَصُورَةٌ وَمَقْصُورَةٌ مُخَدَّرَةٌ. وَقِيلَ: إِنَّ الْخَيْمَةَ مِنْ خِيَامِهِنَّ دُرَّةٌ مُجَوَّفَةٌ "قَبْلَهُمْ" قَبْلَ أَصْحَابِ الْجَنَّتَيْنِ، دَلَّ عَلَيْهِمْ ذِكْرُ الْجَنَّتَيْنِ "مُتَّكِئِينَ" نُصِبَ عَلَى الِاخْتِصَاصِ. وَالرَّفْرَفُ: ضَرْبٌ مِنَ الْبُسُطِ. وَقِيلَ: الْبُسُطُ. وَقِيلَ: الْوَسَائِدُ، وَقِيلَ: كُلُّ ثَوْبٍ عَرِيضٍ رَفْرَفٌ. وَيُقَالُ لِأَطْرَافِ الْبُسُطِ وَفُضُولِ الْفُسْطَاطِ: رَفَارِفُ. وَرَفْرَفُ السَّحَابِ: هَيْدَبُهُ. وَالْعَبْقَرِيُّ: مَنْسُوبٌ إِلَى عَبْقَرٍ، تَزْعُمُ الْعَرَبُ أَنَّهُ بَلَدُ الْجِنِّ; فَيَنْسُبُونَ إِلَيْهِ كُلَّ شَيْءٍ عَجِيبٍ. وَقُرِئَ: "رَفَارِفُ خُضُرٌ" بِضَمَّتَيْنِ. وَعَبَاقِرِيٌّ، كَمَدَائِنِيٍّ: نِسْبَةً إِلَى عَبَاقَرَى فِي اسْمِ الْبَلَدِ، وَرَوَى nindex.php?page=showalam&ids=11970أَبُو حَاتِمٍ: عَبَاقَرَى، بِفَتْحِ الْقَافِ وَمَنْعِ الصَّرْفِ، وَهَذَا لَا وَجْهَ لِصِحَّتِهِ. فَإِنْ قُلْتَ: كَيْفَ تَقَاصَرَتْ صِفَاتُ هَاتَيْنِ الْجَنَّتَيْنِ عَنِ الْأُولَيَيْنِ حَتَّى قِيلَ: وَمِنْ دُونَهُمَا؟ قُلْتُ: مُدْهَامَّتَانِ، دُونَ ذَوَاتَا أَفْنَانٍ. وَنَضَّاخَتَانِ دُونَ: تَجْرِيَانِ. وَفَاكِهَةٌ دُونَ كُلِّ فَاكِهَةٍ. وَكَذَلِكَ صِفَةُ الْحُورِ وَالْمُتَّكَأِ. وَقُرِئَ: "ذُو الْجَلَالِ" صِفَةً، لِلِاسْمِ.

عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الرَّحْمَنِ أَدَّى شُكْرَ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ".