إن الأبرار لفي نعيم   وإن الفجار لفي جحيم   يصلونها يوم الدين   وما هم عنها بغائبين   
وما هم عنها بغائبين  كقوله: وما هم بخارجين منها   [المائدة: 37]. ويجوز أن يراد: يصلون النار يوم الدين وما يغيبون عنها قبل ذلك، يعني: في قبورهم، وقيل: أخبر الله في هذه السورة أن لابن آدم ثلاث حالات: حال الحياة التي يحفظ فيها عمله، وحال الآخرة التي يجازى فيها، وحال البرزخ؛ وهو قوله: وما هم عنها بغائبين   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					