nindex.php?page=treesubj&link=28985_30549_30614_31788_31844_32016_32024_33953_34091_34274nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=9ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله جاءتهم رسلهم بالبينات فردوا أيديهم في أفواههم وقالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به وإنا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب

nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=9ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود من كلام موسى عليه الصلاة والسلام أو كلام مبتدأ من الله . nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=9والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله جملة وقعت اعتراضا ، أو الذين من بعدهم عطف على ما قبله ولا يعلمهم اعتراض ، والمعنى أنهم لكثرتهم لا يعلم عددهم إلا الله ، ولذلك قال nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود رضي الله تعالى عنه كذب النسابون . nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=9جاءتهم رسلهم بالبينات فردوا أيديهم في أفواههم فعضوها غيظا مما جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام كقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=119عضوا عليكم الأنامل من الغيظ . أو وضعوها عليها تعجبا منه أو استهزاء عليه كمن غلبه الضحك ، أو إسكاتا للأنبياء عليهم الصلاة والسلام وأمرا لهم بإطباق الأفواه ، أو أشاروا بها إلى ألسنتهم وما نطقت به من قولهم : nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=9إنا كفرنا تنبيها على أن لا جواب لهم سواه أو ردوها في أفواه الأنبياء يمنعونهم من التكلم ، وعلى هذا يحتمل أن يكون تمثيلا . وقيل الأيدي بمعنى الأيادي أي ردوا أيادي الأنبياء التي هي مواعظهم وما أوحي إليهم من الحكم والشرائع في أفواههم ، لأنهم إذا كذبوها ولم يقبلوها فكأنهم ردوها إلى حيث جاءت منه . nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=9وقالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به على زعمكم . nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=9وإنا لفي شك مما تدعوننا إليه من الإيمان وقرئ « تدعونا » بالإدغام . nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=9مريب موقع في الريبة أو ذي ريبة وهي قلق النفس وأن لا تطمئن إلى الشيء .

nindex.php?page=treesubj&link=28985_30549_30614_31788_31844_32016_32024_33953_34091_34274nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=9أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ

nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=9أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ مِنْ كَلَامِ مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَوْ كَلَامٌ مُبْتَدَأٌ مِنَ اللَّهِ . nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=9وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلا اللَّهُ جُمْلَةٌ وَقَعَتِ اعْتِرَاضًا ، أَوِ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ عُطِفَ عَلَى مَا قَبْلَهُ وَلَا يَعْلَمُهُمُ اعْتِرَاضٌ ، وَالْمَعْنَى أَنَّهُمْ لِكَثْرَتِهِمْ لَا يَعْلَمُ عَدَدَهُمْ إِلَّا اللَّهُ ، وَلِذَلِكَ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ كَذِبَ النَّسَّابُونَ . nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=9جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ فَعَضُّوهَا غَيْظًا مِمَّا جَاءَتْ بِهِ الرُّسُلُ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=119عَضُّوا عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ . أَوْ وَضَعُوهَا عَلَيْهَا تَعَجُّبًا مِنْهُ أَوِ اسْتِهْزَاءً عَلَيْهِ كَمَنْ غَلَبَهُ الضَّحِكُ ، أَوْ إِسْكَاتًا لِلْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَأَمْرًا لَهُمْ بِإِطْبَاقِ الْأَفْوَاهِ ، أَوْ أَشَارُوا بِهَا إِلَى أَلْسِنَتِهِمْ وَمَا نَطَقَتْ بِهِ مِنْ قَوْلِهِمْ : nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=9إِنَّا كَفَرْنَا تَنْبِيهًا عَلَى أَنْ لَا جَوَابَ لَهُمْ سِوَاهُ أَوْ رَدُّوهَا فِي أَفْوَاهِ الْأَنْبِيَاءِ يَمْنَعُونَهُمْ مِنَ التَّكَلُّمِ ، وَعَلَى هَذَا يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ تَمْثِيلًا . وَقِيلَ الْأَيْدِي بِمَعْنَى الْأَيَادِي أَيْ رَدُّوا أَيَادِيَ الْأَنْبِيَاءِ الَّتِي هِيَ مَوَاعِظُهُمْ وَمَا أُوحِيَ إِلَيْهِمْ مِنَ الْحِكَمِ وَالشَّرَائِعِ فِي أَفْوَاهِهِمْ ، لِأَنَّهُمْ إِذَا كَذَّبُوهَا وَلَمْ يَقْبَلُوهَا فَكَأَنَّهُمْ رَدُّوهَا إِلَى حَيْثُ جَاءَتْ مِنْهُ . nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=9وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ عَلَى زَعْمِكُمْ . nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=9وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مِنَ الْإِيمَانِ وَقُرِئَ « تَدْعُونَا » بِالْإِدْغَامِ . nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=9مُرِيبٍ مُوقِعٍ فِي الرِّيبَةِ أَوْ ذِي رِيبَةٍ وَهِيَ قَلَقُ النَّفْسِ وَأَنْ لَا تَطْمَئِنَّ إِلَى الشَّيْءِ .