nindex.php?page=treesubj&link=28991_30296_31757_32225_32437_33679_34513nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=105ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا nindex.php?page=treesubj&link=28991_30296_32437_33679nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=106فيذرها قاعا صفصفا nindex.php?page=treesubj&link=28991_30296_32437_33679nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=107لا ترى فيها عوجا ولا أمتا

( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=105ويسألونك عن الجبال ) عن مآل أمرها وقد سأل عنها رجل من ثقيف . ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=105فقل ) لهم . ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=105ينسفها ربي نسفا ) يجعلها كالرمل ثم يرسل عليها الرياح فتفرقها .

( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=106فيذرها ) فيذر مقارها ، أو الأرض وإضمارها من غير ذكر لدلالة الجبال عليها كقوله : ( nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=45ما ترك على ظهرها من دابة ) . ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=106قاعا ) خاليا ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=106صفصفا ) مستويا كأن أجزاءها على صف واحد .

( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=107لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ) اعوجاجا ولا نتوءا إن تأملت فيها بالقياس الهندسي ، وثلاثتها أحوال مترتبة فالأولان باعتبار الإحساس والثالث باعتبار المقياس ولذلك ذكر العوج بالكسر وهو يخص بالمعاني ، والأمت وهو النتوء اليسير وقيل لا ترى استئناف مبين للحالين .

nindex.php?page=treesubj&link=28991_30296_31757_32225_32437_33679_34513nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=105وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا nindex.php?page=treesubj&link=28991_30296_32437_33679nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=106فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا nindex.php?page=treesubj&link=28991_30296_32437_33679nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=107لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا

( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=105وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ ) عَنْ مَآلِ أَمْرِهَا وَقَدْ سَأَلَ عَنْهَا رَجُلٌ مِنْ ثَقِيفٍ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=105فَقُلْ ) لَهُمْ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=105يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا ) يَجْعَلُهَا كَالرَّمْلِ ثُمَّ يُرْسِلُ عَلَيْهَا الرِّيَاحَ فَتُفَرِّقُهَا .

( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=106فَيَذَرُهَا ) فَيَذْرُ مَقَارَّهَا ، أَوِ الْأَرْضَ وَإِضْمَارُهَا مِنْ غَيْرِ ذِكْرٍ لِدَلَالَةِ الْجِبَالِ عَلَيْهَا كَقَوْلِهِ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=45مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ ) . ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=106قَاعًا ) خَالِيًا ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=106صَفْصَفًا ) مُسْتَوِيًا كَأَنَّ أَجْزَاءَهَا عَلَى صَفٍّ وَاحِدٍ .

( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=107لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا ) اعْوِجَاجًا وَلَا نُتُوءًا إِنْ تَأَمَّلْتَ فِيهَا بِالْقِيَاسِ الْهَنْدَسِيِّ ، وَثَلَاثَتُهَا أَحْوَالٌ مُتَرَتِّبَةٌ فَالْأَوَّلَانِ بِاعْتِبَارِ الْإِحْسَاسِ وَالثَّالِثُ بِاعْتِبَارِ الْمِقْيَاسِ وَلِذَلِكَ ذَكَرَ الْعِوَجَ بِالْكَسْرِ وَهُوَ يُخَصُّ بِالْمَعَانِي ، وَالْأَمْتُ وَهُوَ النُّتُوءُ الْيَسِيرُ وَقِيلَ لَا تَرَى اسْتِئْنَافٌ مُبَيِّنٌ لِلْحَالَيْنِ .