nindex.php?page=treesubj&link=28973_20009_20011_28723_29694_33032_3514nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=199ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=199ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس أي من
عرفة لا من
المزدلفة، والخطاب مع
قريش كانوا يقفون بجمع وسائر الناس
بعرفة ويرون ذلك ترفعا عليهم، فأمروا بأن يساووهم. و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=199ثم لتفاوت ما بين الإفاضتين كما في قولك: أحسن إلى الناس ثم لا تحسن إلى غير كريم. وقيل: من
مزدلفة إلى
منى بعد الإفاضة من
عرفة إليها والخطاب عام. وقرئ « الناس » بالكسر أي الناسي يريد
آدم من قوله سبحانه وتعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=115فنسي والمعنى
[ ص: 132 ] أن الإفاضة من عرفة شرع قديم فلا تغيروه.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=199واستغفروا الله من جاهليتكم في تغيير المناسك ونحوه.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=199إن الله غفور رحيم يغفر ذنب المستغفر وينعم عليه.
nindex.php?page=treesubj&link=28973_20009_20011_28723_29694_33032_3514nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=199ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=199ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ أَيْ مِنْ
عَرَفَةَ لَا مِنَ
الْمُزْدَلِفَةِ، وَالْخِطَابُ مَعَ
قُرَيْشٍ كَانُوا يَقِفُونَ بِجَمْعٍ وَسَائِرُ النَّاسِ
بِعَرَفَةَ وَيَرَوْنَ ذَلِكَ تَرَفُّعًا عَلَيْهِمْ، فَأُمِرُوا بِأَنْ يُسَاوُوهُمْ. وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=199ثُمَّ لِتَفَاوُتِ مَا بَيْنَ الْإِفَاضَتَيْنِ كَمَا فِي قَوْلِكَ: أَحْسِنْ إِلَى النَّاسِ ثُمَّ لَا تُحْسِنْ إِلَى غَيْرِ كَرِيمٍ. وَقِيلَ: مِنْ
مُزْدَلِفَةَ إِلَى
مِنًى بَعْدَ الْإِفَاضَةِ مِنْ
عَرَفَةَ إِلَيْهَا وَالْخِطَابُ عَامٌّ. وَقُرِئَ « النَّاسِ » بِالْكَسْرِ أَيِ النَّاسِي يُرِيدُ
آدَمَ مِنْ قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=115فَنَسِيَ وَالْمَعْنَى
[ ص: 132 ] أَنَّ الْإِفَاضَةَ مِنْ عَرَفَةَ شَرْعٌ قَدِيمٌ فَلَا تُغَيِّرُوهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=199وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ مِنْ جَاهِلِيَّتِكُمْ فِي تَغْيِيرِ الْمَنَاسِكِ وَنَحْوِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=199إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ يَغْفِرُ ذَنْبَ الْمُسْتَغْفِرِ وَيُنْعِمُ عَلَيْهِ.