ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا الملك يومئذ الحق للرحمن وكان يوما على الكافرين عسيرا
( ويوم تشقق السماء ) أصله تتشقق فحذفت التاء ، وأدغمها ابن كثير ونافع وابن عامر . ويعقوب
( بالغمام ) بسبب طلوع الغمام منها وهو الغمام المذكور في قوله ( هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة ) . ( ونزل الملائكة تنزيلا ) في ذلك الغمام بصحائف أعمال العباد ، وقرأ «وننزل » وقرئ «ونزلت » «وأنزل » «ونزل الملائكة » بحذف نون الكلمة . ابن كثير
( الملك يومئذ الحق للرحمن ) الثابت له لأن كل ملك يبطل يومئذ ولا يبقى إلا ملكه فهو الخبر و ( للرحمن ) صلته ، أو تبيين و ( يومئذ ) مفعول ( الملك ) لا ( الحق ) لأنه متأخر أو صفته والخبر ( يومئذ ) أو ( للرحمن ) . ( وكان يوما على الكافرين عسيرا ) شديدا .