nindex.php?page=treesubj&link=28997_30549_31907_31910_32498_34513nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=12قال رب إني أخاف أن يكذبون nindex.php?page=treesubj&link=28997_31910_31954_33177_34163nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=13ويضيق صدري ولا ينطلق لساني فأرسل إلى هارون nindex.php?page=treesubj&link=28997_31788_31910_32024nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=14ولهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون
(
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=12قال رب إني أخاف أن يكذبون ) (
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=13ويضيق صدري ولا ينطلق لساني فأرسل إلى هارون ) رتب استدعاء ضم أخيه إليه وإشراكه له في الأمر على الأمور الثلاثة : خوف التكذيب ، وضيق القلب انفعالا عنه ، وازدياد الحبسة في اللسان بانقباض الروح إلى باطن القلب عند ضيقه بحيث لا ينطلق ، لأنها إذا اجتمعت مسة الحاجة إلى معين يقوي قلبه وينوب منابه متى تعتريه حبسة حتى لا تختل دعوته ولا تنبتر حجته ، وليس ذلك تعللا منه وتوقفا في تلقي الأمر ، بل طلبا لما يكون معونة على امتثاله وتمهيد عذره فيه ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب (
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=13ويضيق ) (
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=13ولا ينطلق ) بالنصب عطفا على (
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=12يكذبون ) فيكونان من جملة ما خاف منه .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=14ولهم علي ذنب ) أي تبعة ذنب فحذف المضاف أو سمي باسمه ، والمراد قتل القبطي وإنما سماه ذنبا على زعمهم ، وهذا اختصار قصته المبسوطة في مواضع . (
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=14فأخاف أن يقتلون ) به قبل أداء الرسالة ، وهو أيضا ليس تعللا وإنما هو استدفاع للبلية المتوقعة ، كما أن ذاك استمداد واستظهار في أمر الدعوة وقوله :
nindex.php?page=treesubj&link=28997_30549_31907_31910_32498_34513nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=12قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ nindex.php?page=treesubj&link=28997_31910_31954_33177_34163nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=13وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28997_31788_31910_32024nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=14وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=12قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ ) (
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=13وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ ) رَتَّبَ اسْتِدْعَاءَ ضَمِّ أَخِيهِ إِلَيْهِ وَإِشْرَاكَهُ لَهُ فِي الْأَمْرِ عَلَى الْأُمُورِ الثَّلَاثَةِ : خَوْفُ التَّكْذِيبِ ، وَضِيقُ الْقَلْبِ انْفِعَالًا عَنْهُ ، وَازْدِيَادُ الْحَبْسَةِ فِي اللِّسَانِ بِانْقِبَاضِ الرُّوحِ إِلَى بَاطِنِ الْقَلْبِ عِنْدَ ضِيقِهِ بِحَيْثُ لَا يَنْطَلِقُ ، لِأَنَّهَا إِذَا اجْتَمَعَتْ مَسَّةُ الْحَاجَةِ إِلَى مُعِينٍ يُقَوِّي قَلْبَهُ وَيَنُوبُ مَنَابَهُ مَتَى تَعْتَرِيهِ حَبْسَةٌ حَتَّى لَا تَخْتَلَّ دَعْوَتُهُ وَلَا تَنْبَتِرَ حُجَّتُهُ ، وَلَيْسَ ذَلِكَ تَعَلُّلًا مِنْهُ وَتَوَقُّفًا فِي تَلَقِّي الْأَمْرِ ، بَلْ طَلَبًا لِمَا يَكُونُ مَعُونَةً عَلَى امْتِثَالِهِ وَتَمْهِيدَ عُذْرِهِ فِيهِ ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17379يَعْقُوبُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=13وَيَضِيقُ ) (
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=13وَلا يَنْطَلِقُ ) بِالنَّصْبِ عَطْفًا عَلَى (
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=12يُكَذِّبُونِ ) فَيَكُونَانِ مِنْ جُمْلَةِ مَا خَافَ مِنْهُ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=14وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ ) أَيْ تَبِعَةُ ذَنْبٍ فَحُذِفَ الْمُضَافُ أَوْ سُمِّيَ بِاسْمِهِ ، وَالْمُرَادُ قَتْلُ الْقِبْطِيِّ وَإِنَّمَا سَمَّاهُ ذَنْبًا عَلَى زَعْمِهِمْ ، وَهَذَا اخْتِصَارُ قِصَّتِهِ الْمَبْسُوطَةِ فِي مَوَاضِعَ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=14فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ ) بِهِ قَبْلَ أَدَاءِ الرِّسَالَةِ ، وَهُوَ أَيْضًا لَيْسَ تَعَلُّلًا وَإِنَّمَا هُوَ اسْتِدْفَاعٌ لِلْبَلِيَّةِ الْمُتَوَقَّعَةِ ، كَمَا أَنَّ ذَاكَ اسْتِمْدَادٌ وَاسْتِظْهَارٌ فِي أَمْرِ الدَّعْوَةِ وَقَوْلِهِ :