قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلسوف تعلمون لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم أجمعين
( قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر ) فعلمكم شيئا دون شيء ولذلك غلبكم ، أو فواعدكم على ذلك وتواطأتم عليه ، وأراد به التلبيس على قومه كي لا يعتقدوا أنهم آمنوا عن بصيرة وظهور حق ، وقرأ حمزة والكسائي وأبو بكر وروح «أأمنتم » بهمزتين . ( فلسوف تعلمون ) وبال ما فعلتم وقوله : ( لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم أجمعين ) بيان له .