nindex.php?page=treesubj&link=28999_29706_31788_31913_32024_34167nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=36فلما جاءهم موسى بآياتنا بينات قالوا ما هذا إلا سحر مفترى وما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين nindex.php?page=treesubj&link=28999_25987_30532_30539_32022_34091_34513nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=37وقال موسى ربي أعلم بمن جاء بالهدى من عنده ومن تكون له عاقبة الدار إنه لا يفلح الظالمون

( nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=36فلما جاءهم موسى بآياتنا بينات قالوا ما هذا إلا سحر مفترى ) سحر تختلقه لم يفعل قبل مثله ، أو سحر تعمله ثم تفتريه على الله أو سحر موصوف بالافتراء كسائر أنواع السحر . ( nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=36وما سمعنا بهذا ) يعنون السحر أو ادعاء النبوة . ( nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=36في آبائنا الأولين ) كائنا في أيامهم .

( nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=37وقال موسى ربي أعلم بمن جاء بالهدى من عنده ) فيعلم أني محق وأنتم مبطلون . وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير «قال » بغير واو لأنه قال ما قاله جوابا لمقالهم ، ووجه العطف أن المراد حكاية القولين ليوازن الناظر بينهما فيميز صحيحهما من الفاسد . ( nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=37ومن تكون له عاقبة الدار ) العاقبة المحمودة فإن المراد بالدار الدنيا وعاقبتها الأصلية هي الجنة لأنها خلقت مجازا إلى الآخرة ، والمقصود منها بالذات هو الثواب والعقاب إنما قصد بالعرض .

وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ( يكون ) بالياء . ( nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=37إنه لا يفلح الظالمون ) لا يفوزون بالهدى في الدنيا وحسن العاقبة في العقبى .

nindex.php?page=treesubj&link=28999_29706_31788_31913_32024_34167nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=36فَلَمَّا جَاءَهُمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلا سِحْرٌ مُفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الأَوَّلِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28999_25987_30532_30539_32022_34091_34513nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=37وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِنْدِهِ وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ

( nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=36فَلَمَّا جَاءَهُمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلا سِحْرٌ مُفْتَرًى ) سِحْرٌ تَخْتَلِقُهُ لَمْ يُفْعَلْ قَبْلُ مِثْلُهُ ، أَوْ سِحْرٌ تَعْمَلُهُ ثُمَّ تَفْتَرِيهِ عَلَى اللَّهِ أَوْ سِحْرٌ مَوْصُوفٌ بَالِافْتِرَاءِ كَسَائِرِ أَنْوَاعِ السِّحْرِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=36وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا ) يَعْنُونَ السِّحْرَ أَوِ ادِّعَاءَ النُّبُوَّةِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=36فِي آبَائِنَا الأَوَّلِينَ ) كَائِنًا فِي أَيَّامِهِمْ .

( nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=37وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِنْدِهِ ) فَيَعْلَمُ أَنِّي مُحِقٌّ وَأَنْتُمْ مُبْطِلُونَ . وَقَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ «قَالَ » بِغَيْرِ وَاوٍ لِأَنَّهُ قَالَ مَا قَالَهُ جَوَابًا لِمَقَالِهِمْ ، وَوَجْهُ الْعَطْفِ أَنَّ الْمُرَادَ حِكَايَةُ الْقَوْلَيْنِ لِيُوَازِنَ النَّاظِرُ بَيْنَهُمَا فَيُمَيِّزَ صَحِيحَهُمَا مِنَ الْفَاسِدِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=37وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ ) الْعَاقِبَةُ الْمَحْمُودَةُ فَإِنَّ الْمُرَادَ بِالدَّارِ الدُّنْيَا وَعَاقِبَتُهَا الْأَصْلِيَّةُ هِيَ الْجَنَّةُ لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مَجَازًا إِلَى الْآخِرَةِ ، وَالْمَقْصُودُ مِنْهَا بِالذَّاتِ هُوَ الثَّوَابُ وَالْعِقَابُ إِنَّمَا قُصِدَ بِالْعَرَضِ .

وَقَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ( يَكُونُ ) بِالْيَاءِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=37إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ) لَا يَفُوزُونَ بِالْهُدَى فِي الدُّنْيَا وَحُسْنِ الْعَاقِبَةِ فِي الْعُقْبَى .