nindex.php?page=treesubj&link=29008_30293_30337nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=19فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم ينظرون nindex.php?page=treesubj&link=29008_30291_30351_34299nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=20وقالوا يا ويلنا هذا يوم الدين nindex.php?page=treesubj&link=29008_30291_30347_30549nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=21هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون
(
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=19فإنما هي زجرة واحدة ) جواب شرط مقدر أي إذا كان ذلك فإنما البعثة ( زجرة ) أي صيحة واحدة،
[ ص: 8 ] وهي النفخة الثانية من زجر الراعي غنمه إذا صاح عليها وأمرها في الإعادة كأمر ( كن ) في الإبداء، ولذلك رتب عليها. (
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=19فإذا هم ينظرون ) فإذا هم قيام من مراقدهم أحياء يبصرون، أو ينتظرون ما يفعل بهم.
(
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=20وقالوا يا ويلنا هذا يوم الدين ) اليوم الذي نجازى بأعمالنا وقد تم به كلامهم وقوله:
(
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=21هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون ) جواب الملائكة، وقيل: هو أيضا من كلام بعضهم لبعض والفصل القضاء، أو الفرق بين المحسن والمسيء.
nindex.php?page=treesubj&link=29008_30293_30337nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=19فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنْظُرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30291_30351_34299nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=20وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30291_30347_30549nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=21هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=19فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ ) جَوَابُ شَرْطٍ مُقَدَّرٍ أَيْ إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَإِنَّمَا الْبَعْثَةُ ( زَجْرَةٌ ) أَيْ صَيْحَةٌ وَاحِدَةٌ،
[ ص: 8 ] وَهِيَ النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ مِنْ زَجْرِ الرَّاعِي غَنَمَهُ إِذَا صَاحَ عَلَيْهَا وَأَمَرَهَا فِي الْإِعَادَةِ كَأَمْرِ ( كُنْ ) فِي الْإِبْدَاءِ، وَلِذَلِكَ رُتِّبَ عَلَيْهَا. (
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=19فَإِذَا هُمْ يَنْظُرُونَ ) فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ مَنْ مَرَاقِدِهِمْ أَحْيَاءٌ يُبْصِرُونَ، أَوْ يَنْتَظِرُونَ مَا يُفْعَلُ بِهِمْ.
(
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=20وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ ) الْيَوْمُ الَّذِي نُجَازَى بِأَعْمَالِنَا وَقَدْ تَمَّ بِهِ كَلَامُهُمْ وَقَوْلُهُ:
(
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=21هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ) جَوَابُ الْمَلَائِكَةِ، وَقِيلَ: هُوَ أَيْضًا مِنْ كَلَامِ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ وَالْفَصْلُ الْقَضَاءُ، أَوِ الْفَرْقُ بَيْنَ الْمُحْسِنِ وَالْمُسِيءِ.