وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون   سبحان الله عما يصفون   إلا عباد الله المخلصين   
( وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا   ) يعني الملائكة ذكرهم باسم جنسهم وضعا منهم أن يبلغوا هذه المرتبة، وقيل: قالوا: إن الله تعالى صاهر الجن فخرجت الملائكة، وقيل: قالوا الله والشياطين إخوان. ( ولقد علمت الجنة إنهم   ) إن الكفرة أو الإنس والجن إن فسرت بغير الملائكة ( لمحضرون   ) في العذاب. 
( سبحان الله عما يصفون   ) من الولد والنسب. 
( إلا عباد الله المخلصين   ) استثناء من المحضرين منقطع، أو متصل إن فسر الضمير بما يعمهم وما بينهما اعتراض أو من ( يصفون ) . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					