إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم ولا تزر وازرة وزر أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون إنه عليم بذات الصدور
إن تكفروا فإن الله غني عنكم عن إيمانكم. ولا يرضى لعباده الكفر لاستضرارهم به رحمة عليهم.
وإن تشكروا يرضه لكم لأنه سبب فلا حكم، وقرأ ابن كثير في رواية ونافع وأبو عمرو بإشباع ضمة الهاء لأنها صارت بحذف الألف موصولة بمتحرك، وعن والكسائي أبي عمرو ويعقوب إسكانها وهو لغة فيها.
ولا تزر وازرة وزر أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون بالمحاسبة والمجازاة. إنه عليم [ ص: 38 ] بذات الصدور فلا تخفى عليه خافية من أعمالكم.