ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون فإن استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسأمون
ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر لأنهما مخلوقان مأموران مثلكم. واسجدوا لله الذي خلقهن الضمير للأربعة المذكورة، والمقصود تعليق الفعل بهما إشعارا بأنهما من عداد ما لا يعلم ولا يختار. إن كنتم إياه تعبدون فإن السجود أخص العبادات وهو موضع السجود عندنا لاقتران الأمر به، وعند آخر الآية الأخرى لأنه تمام المعنى. أبي حنيفة
فإن استكبروا عن الامتثال. فالذين عند ربك من الملائكة. يسبحون له بالليل والنهار أي دائما لقوله: وهم لا يسأمون أي لا يملون.