ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شيء قدير إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير
ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة يابسة متطامنة مستعار من الخشوع بمعنى التذلل. فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت تزخرفت وانتفخت بالنبات، وقرئ «ربأت» أي زادت. إن الذي أحياها بعد موتها. لمحيي الموتى إنه على كل شيء قدير من الإحياء والإماتة.
إن الذين يلحدون يميلون عن الاستقامة. في آياتنا بالطعن والتحريف والتأويل الباطل والإلغاء فيها. لا يخفون علينا فنجازيهم على إلحادهم. أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة قابل الإلقاء في النار بالإتيان آمنا مبالغة في إحماد حال المؤمنين. اعملوا ما شئتم تهديد شديد. إنه بما تعملون بصير وعيد بالمجازاة.