[ ص: 86 ] (43) سورة الزخرف

مكية وقيل إلا قوله: ( وسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا ) وآيها تسع وثمانون آية

بسم الله الرحمن الرحيم

nindex.php?page=treesubj&link=29014_32450_34237nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=1حم nindex.php?page=treesubj&link=29014_28867_33062_34225nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=2والكتاب المبين nindex.php?page=treesubj&link=29014_29785_32264_32438nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=3إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون nindex.php?page=treesubj&link=29014_34225nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=4وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم

nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=1حم nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=2والكتاب المبين nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=3إنا جعلناه قرآنا عربيا أقسم بالقرآن على أنه جعله قرآنا عربيا، وهو من البدائع لتناسب القسم والمقسم عليه كقول nindex.php?page=showalam&ids=16890أبي تمام: وثناياك أنها أغريض. ولعل إقسام الله بالأشياء استشهاد بما فيها من الدلالة على المقسم عليه، وبالقرآن من حيث إنه معجز مبين لطرق الهدى وما يحتاج إليه في الديانة، أو بين للعرب ما يدل على أنه تعالى صيره كذلك nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=3لعلكم تعقلون لكي تفهموا معانيه.

وإنه عطف على إنا، وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بالكسر على الاستئناف. nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=4في أم الكتاب في اللوح المحفوظ فإنه أصل الكتب السماوية، وقرئ أم الكتاب بالكسر. nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=4لدينا محفوظا عندنا عن التغيير.

nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=4لعلي رفيع الشأن في الكتب لكونه معجزا من بينها. nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=4حكيم ذو حكمة بالغة، أو محكم لا ينسخه غيره.

وهما خبران لـ إن وفي أم الكتاب متعلق ب «علي» واللام لا تمنعه، أو حال منه ولدينا بدل منه أو حال من أم الكتاب.

[ ص: 86 ] (43) سُورَةُ الزُّخْرُفِ

مَكِّيَّةٌ وَقِيلَ إِلَّا قَوْلَهُ: ( وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا ) وَآيُهَا تِسْعٌ وَثَمَانُونَ آيَةً

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

nindex.php?page=treesubj&link=29014_32450_34237nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=1حم nindex.php?page=treesubj&link=29014_28867_33062_34225nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=2وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ nindex.php?page=treesubj&link=29014_29785_32264_32438nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=3إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29014_34225nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=4وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ

nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=1حم nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=2وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=3إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا أَقْسَمَ بِالْقُرْآنِ عَلَى أَنَّهُ جَعَلَهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا، وَهُوَ مِنَ الْبَدَائِعِ لِتَنَاسُبِ الْقَسَمِ وَالْمُقْسَمِ عَلَيْهِ كَقَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=16890أَبِي تَمَّامٍ: وَثَنَايَاكَ أَنَّهَا أَغْرِيضُ. وَلَعَلَّ إِقْسَامَ اللَّهِ بِالْأَشْيَاءِ اسْتِشْهَادٌ بِمَا فِيهَا مِنَ الدَّلَالَةِ عَلَى الْمُقْسَمِ عَلَيْهِ، وَبِالْقُرْآنِ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ مُعْجِزٌ مُبَيِّنٌ لِطُرُقِ الْهُدَى وَمَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ فِي الدِّيَانَةِ، أَوْ بَيِّنٌ لِلْعَرَبِ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ تَعَالَى صَيَّرَهُ كَذَلِكَ nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=3لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ لِكَيْ تَفْهَمُوا مَعَانِيَهُ.

وَإِنَّهُ عَطْفٌ عَلَى إِنَّا، وَقَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ بِالْكَسْرِ عَلَى الِاسْتِئْنَافِ. nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=4فِي أُمِّ الْكِتَابِ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ فَإِنَّهُ أَصْلُ الْكُتُبِ السَّمَاوِيَّةِ، وَقُرِئَ أُمِّ الْكِتَابِ بِالْكَسْرِ. nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=4لَدَيْنَا مَحْفُوظًا عِنْدَنَا عَنِ التَّغْيِيرِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=4لَعَلِيٌّ رَفِيعُ الشَّأْنِ فِي الْكُتُبِ لِكَوْنِهِ مُعْجِزًا مِنْ بَيْنِهَا. nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=4حَكِيمٌ ذُو حِكْمَةٍ بَالِغَةٍ، أَوْ مُحْكَمٌ لَا يَنْسَخُهُ غَيْرُهُ.

وَهُمَا خَبَرَانِ لِـ إِنَّ وَفِي أُمِّ الْكِتَابِ مُتَعَلِّقٌ بِ «عَلِيٌّ» وَاللَّامُ لَا تَمْنَعُهُ، أَوْ حَالٌ مِنْهُ وَلَدَيْنَا بَدَلٌ مِنْهُ أَوْ حَالٌ مِنْ أُمِّ الْكِتَابِ.