nindex.php?page=treesubj&link=29014_30549_30578nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=22بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون nindex.php?page=treesubj&link=29014_30549_30578_30614_32026nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=23وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون

nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=22بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون أي لا حجة لهم على ذلك عقلية ولا نقلية، وإنما جنحوا فيه إلى تقليد آبائهم الجهلة، وال أمة الطريقة التي تؤم كالراحلة للمرحول إليه، وقرئت بالكسر وهي الحالة التي يكون عليها الآم أي القاصد ومنها الدين.

nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=23وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ودلالة على أن التقليد في نحو ذلك ضلال قديم، وأن مقدميهم أيضا لم يكن لهم سند منظور إليه، وتخصيص المترفين إشعار بأن التنعم وحب البطالة صرفهم عن النظر إلى التقليد.

nindex.php?page=treesubj&link=29014_30549_30578nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=22بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29014_30549_30578_30614_32026nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=23وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=22بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ أَيْ لَا حُجَّةَ لَهُمْ عَلَى ذَلِكَ عَقْلِيَّةً وَلَا نَقْلِيَّةً، وَإِنَّمَا جَنَحُوا فِيهِ إِلَى تَقْلِيدِ آبَائِهِمُ الْجَهَلَةِ، وَالْ أُمَّةٍ الطَّرِيقَةُ الَّتِي تُؤَمُّ كَالرَّاحِلَةِ لِلْمَرْحُولِ إِلَيْهِ، وَقُرِئَتْ بِالْكَسْرِ وَهِيَ الْحَالَةُ الَّتِي يَكُونُ عَلَيْهَا الْآمُّ أَيِ الْقَاصِدُ وَمِنْهَا الدِّينُ.

nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=23وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ تَسْلِيَةٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ التَّقْلِيدَ فِي نَحْوِ ذَلِكَ ضَلَالٌ قَدِيمٌ، وَأَنَّ مُقَدِّمِيهِمْ أَيْضًا لَمْ يَكُنْ لَهُمْ سَنَدٌ مَنْظُورٌ إِلَيْهِ، وَتَخْصِيصُ الْمُتْرَفِينَ إِشْعَارٌ بِأَنَّ التَّنَعُّمَ وَحُبَّ الْبِطَالَةِ صَرَفَهُمْ عَنِ النَّظَرِ إِلَى التَّقْلِيدِ.