nindex.php?page=treesubj&link=29014_30549_30612_34199nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=31وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم nindex.php?page=treesubj&link=29014_19037_30455_34306_34513nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=32أهم يقسمون رحمت ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمت ربك خير مما يجمعون nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=31وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين من إحدى القريتين
مكة والطائف. nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=31عظيم بالجاه والمال
كالوليد بن المغيرة وعروة بن مسعود الثقفي، فإن الرسالة منصب عظيم لا يليق إلا بعظيم، ولم يعلموا أنها رتبة روحانية تستدعي عظم النفس بالتحلي بالفضائل والكمالات القدسية، لا التزخرف بالزخارف الدنيوية.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=32أهم يقسمون رحمت ربك إنكار فيه تجهيل وتعجيب من تحكمهم، والمراد بالرحمة النبوة.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=32نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا وهم عاجزون عن تدبيرها وهي خويصة أمرهم في دنياهم، فمن أين لهم أن يدبروا أمر النبوة التي هي أعلى المراتب الإنسية، وإطلاق المعيشة يقتضي أن يكون حلالها وحرامها من الله.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=32ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات وأوقعنا بينهم التفاوت في الرزق وغيره.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=32ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ليستعمل بعضهم بعضا في حوائجهم فيحصل بينهم تآلف وتضام ينتظم بذلك نظام العالم، لا لكمال في الموسع ولا لنقص في المقتر، ثم إنه لا اعتراض لهم علينا في ذلك ولا تصرف فكيف يكون فيما هو أعلى منه.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=32ورحمت ربك يعني هذه النبوة وما يتبعها.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=32خير مما يجمعون من حطام الدنيا والعظيم من رزق منها لا منه.
nindex.php?page=treesubj&link=29014_30549_30612_34199nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=31وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ nindex.php?page=treesubj&link=29014_19037_30455_34306_34513nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=32أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=31وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ مِنْ إِحْدَى الْقَرْيَتَيْنِ
مَكَّةَ وَالطَّائِفِ. nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=31عَظِيمٍ بِالْجَاهِ وَالْمَالِ
كَالْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَعُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيِّ، فَإِنَّ الرِّسَالَةَ مَنْصِبٌ عَظِيمٌ لَا يَلِيقُ إِلَّا بِعَظِيمٍ، وَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهَا رُتْبَةٌ رُوحَانِيَّةٌ تَسْتَدْعِي عِظَمَ النَّفْسِ بِالتَّحَلِّي بِالْفَضَائِلِ وَالْكَمَالَاتِ الْقُدْسِيَّةِ، لَا التَّزَخْرُفَ بِالزَّخَارِفِ الدُّنْيَوِيَّةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=32أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ إِنْكَارٌ فِيهِ تَجْهِيلٌ وَتَعْجِيبٌ مِنْ تَحَكُّمِهِمْ، وَالْمُرَادُ بِالرَّحْمَةِ النُّبُوَّةُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=32نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَاجِزُونَ عَنْ تَدْبِيرِهَا وَهِيَ خُوَيِّصَةُ أَمْرِهِمْ فِي دُنْيَاهُمْ، فَمِنْ أَيْنَ لَهُمْ أَنْ يُدَبِّرُوا أَمْرَ النُّبُوَّةِ الَّتِي هِيَ أَعْلَى الْمَرَاتِبِ الْإِنْسِيَّةِ، وَإِطْلَاقُ الْمَعِيشَةِ يَقْتَضِي أَنْ يَكُونَ حَلَالُهَا وَحَرَامُهَا مِنَ اللَّهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=32وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ وَأَوْقَعْنَا بَيْنَهُمُ التَّفَاوُتَ فِي الرِّزْقِ وَغَيْرِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=32لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا لِيَسْتَعْمِلَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا فِي حَوَائِجِهِمْ فَيَحْصُلُ بَيْنَهُمْ تَآلُفٌ وَتَضَامٌّ يَنْتَظِمُ بِذَلِكَ نِظَامُ الْعَالَمِ، لَا لِكَمَالٍ فِي الْمُوسَعِ وَلَا لِنَقْصٍ فِي الْمُقَتَّرِ، ثُمَّ إِنَّهُ لَا اعْتِرَاضَ لَهُمْ عَلَيْنَا فِي ذَلِكَ وَلَا تَصَرُّفَ فَكَيْفَ يَكُونُ فِيمَا هُوَ أَعْلَى مِنْهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=32وَرَحْمَتُ رَبِّكَ يَعْنِي هَذِهِ النُّبُوَّةَ وَمَا يَتْبَعُهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=32خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ مِنْ حُطَامِ الدُّنْيَا وَالْعَظِيمُ مَنْ رُزِقَ مِنْهَا لَا مِنْهُ.