وقالوا يا أيه الساحر ادع لنا ربك بما عهد عندك إننا لمهتدون فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون
وقالوا يا أيه الساحر نادوه بذلك في تلك الحال لشدة شكيمتهم وفرط حماقتهم، أو لأنهم كانوا يسمون العالم الماهر ساحرا. وقرأ بضم الهاء ابن عامر ادع لنا ربك فيكشف عنا العذاب. بما عهد [ ص: 93 ] عندك
بعهده عندك من النبوة، أو من أن يستجيب دعوتك، أو أن يكشف العذاب عمن اهتدى، أو بما عهد عندك فوفيت به وهو الإيمان والطاعة. إننا لمهتدون
فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون فاجؤوا نكث عهدهم بالاهتداء.