ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق وهم يعلمون ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله فأنى يؤفكون
ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة كما زعموا أنهم شفعاؤهم عند الله. [ ص: 98 ] إلا من شهد بالحق وهم يعلمون بالتوحيد، والاستثناء متصل إن أريد بالموصول كل ما عبد من دون الله لاندراج الملائكة والمسيح فيه، ومنفصل إن خص بالأصنام.
ولئن سألتهم من خلقهم سألت العابدين أو المعبودين. ليقولن الله لتعذر المكابرة فيه من فرط ظهوره فأنى يؤفكون يصرفون عن عبادته إلى عبادة غيره.