وإذا الرسل أقتت لأي يوم أجلت ليوم الفصل وما أدراك ما يوم الفصل ويل يومئذ للمكذبين
وإذا الرسل أقتت عين لها وقتها الذي يحضرون فيه للشهادة على الأمم بحصوله، فإنه لا يتعين لهم قبله، أو بلغت ميقاتها الذي كانت تنتظره، وقرأ «وقتت» على الأصل. أبو عمرو
لأي يوم أجلت أي يقال: لأي يوم أخرت، وضرب الأجل للجمع وهو تعظيم لليوم وتعجيب من هوله، ويجوز أن يكون ثاني مفعولي أقتت على أنه بمعنى أعلمت.
ليوم الفصل بيان ليوم التأجيل.
وما أدراك ما يوم الفصل ومن أين تعلم كنهه ولم تر مثله.
ويل يومئذ للمكذبين أي بذلك، وويل في الأصل مصدر منصوب بإضمار فعله عدل به إلى الرفع للدلالة على ثبات الهلك للمدعو عليه، ويومئذ ظرفه أو صفته.