[ ص: 278 ] (78) سورة النبأ

مكية، وآيها إحدى وأربعون آية

بسم الله الرحمن الرحيم

nindex.php?page=treesubj&link=29049_28760nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=1عم يتساءلون nindex.php?page=treesubj&link=29049_28760nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=2عن النبإ العظيم nindex.php?page=treesubj&link=29049_28760nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=3الذي هم فيه مختلفون

nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=1عم يتساءلون أصله عما فحذف الألف لما مر، ومعنى هذا الاستفهام تفخيم شأن ما يتساءلون عنه كأنه لفخامته خفي جنسه فيسأل عنه، والضمير لأهل مكة كانوا يتساءلون عن البعث فيما بينهم، أو يسألون الرسول عليه الصلاة والسلام والمؤمنين عنه استهزاء كقولهم: يتداعونهم ويتراءونهم أي يدعونهم ويرونهم، أو للناس.

nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=2عن النبإ العظيم بيان لشأن المفخم أو صلة يتساءلون وعم متعلق بمضمر مفسر به، ويدل عليه قراءة nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب: «عمه».

nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=3الذي هم فيه مختلفون بجزم النفي والشك فيه، أو بالإقرار والإنكار.

[ ص: 278 ] (78) سُورَةُ النَّبَأِ

مَكِّيَّةٌ، وَآيُهَا إِحْدَى وَأَرْبَعُونَ آيَةً

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

nindex.php?page=treesubj&link=29049_28760nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=1عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29049_28760nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=2عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ nindex.php?page=treesubj&link=29049_28760nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=3الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=1عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ أَصْلُهُ عَمَّا فَحُذِفَ الْأَلِفُ لِمَا مَرَّ، وَمَعْنَى هَذَا الِاسْتِفْهَامِ تَفْخِيمُ شَأْنِ مَا يَتَسَاءَلُونَ عَنْهُ كَأَنَّهُ لِفَخَامَتِهِ خَفِيَ جِنْسُهُ فَيُسْأَلُ عَنْهُ، وَالضَّمِيرُ لِأَهْلِ مَكَّةَ كَانُوا يَتَسَاءَلُونَ عَنِ الْبَعْثِ فِيمَا بَيْنَهُمْ، أَوْ يَسْأَلُونَ الرَّسُولَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَالْمُؤْمِنِينَ عَنْهُ اسْتِهْزَاءً كَقَوْلِهِمْ: يَتَدَاعُونَهُمْ وَيَتَرَاءُونَهُمْ أَيْ يَدْعُونَهُمْ وَيَرَوْنَهُمْ، أَوْ لِلنَّاسِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=2عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ بَيَانٌ لِشَأْنِ الْمُفَخَّمِ أَوْ صِلَةُ يَتَسَاءَلُونَ وَعَمَّ مُتَعَلِّقٌ بِمُضْمَرٍ مُفَسَّرٍ بِهِ، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ قِرَاءَةُ nindex.php?page=showalam&ids=17379يَعْقُوبَ: «عَمَّهْ».

nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=3الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ بِجَزْمِ النَّفْيِ وَالشَّكِّ فِيهِ، أَوْ بِالْإِقْرَارِ وَالْإِنْكَارِ.