nindex.php?page=treesubj&link=29049_28659_31761_32433_34255nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=14وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا nindex.php?page=treesubj&link=29049_28659_30340_32446nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=15لنخرج به حبا ونباتا nindex.php?page=treesubj&link=29049_32412nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=16وجنات ألفافا

nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=14وأنزلنا من المعصرات السحائب إذا أعصرت أي شارفت أن تعصرها الرياح فتمطر كقولك: أحصد الزرع إذا حان له أن يحصد، ومنه: أعصرت الجارية إذا دنت أن تحيض، أو من الرياح التي حان لها أن تعصر السحاب، أو الرياح ذوات الأعاصير، وإنما جعلت مبدأ للإنزال لأنها تنشئ السحاب وتدرأ خلافه، ويؤيده أنه قرئ «بالمعصرات». nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=14ماء ثجاجا منصبا بكثرة يقال: ثجه وثج بنفسه.

وفي الحديث: nindex.php?page=hadith&LINKID=14599«أفضل الحج العج والثج»

أي رفع الصوت بالتلبية وصب دماء الهدي، وقرئ «ثجاجا» و «مثاجج» الماء مصابه.

nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=15لنخرج به حبا ونباتا ما يقتات به وما يعتلف من التبن والحشيش.

nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=16وجنات ألفافا ملتفة بعضها ببعض جمع لف كجذع. قال:

جنة لف وعيش مغدق ... وندامى كلهم بيض زهر

أو لفيف كشريف أو لف جمع لفاء كخضراء وخضر وأخضار أو متلفة بحذف الزوائد.

nindex.php?page=treesubj&link=29049_28659_31761_32433_34255nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=14وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا nindex.php?page=treesubj&link=29049_28659_30340_32446nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=15لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا nindex.php?page=treesubj&link=29049_32412nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=16وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا

nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=14وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ السَّحَائِبِ إِذَا أَعْصَرَتْ أَيْ شَارَفَتْ أَنْ تَعْصِرَهَا الرِّيَاحُ فَتُمْطِرَ كَقَوْلِكَ: أَحْصَدَ الزَّرْعُ إِذَا حَانَ لَهُ أَنْ يُحْصَدَ، وَمِنْهُ: أَعْصَرَتِ الْجَارِيَةُ إِذَا دَنَتْ أَنْ تَحِيضَ، أَوْ مِنَ الرِّيَاحِ الَّتِي حَانَ لَهَا أَنْ تَعْصِرَ السَّحَابَ، أَوِ الرِّيَاحِ ذَوَاتِ الْأَعَاصِيرِ، وَإِنَّمَا جُعِلَتْ مَبْدَأً لِلْإِنْزَالِ لِأَنَّهَا تُنْشِئُ السَّحَابَ وَتَدْرَأُ خِلَافَهُ، وَيُؤَيِّدُهُ أَنَّهُ قُرِئَ «بِالْمُعْصِرَاتِ». nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=14مَاءً ثَجَّاجًا مُنْصَبًّا بِكَثْرَةٍ يُقَالُ: ثَجَّهُ وَثَجَّ بِنَفْسِهِ.

وَفِي الْحَدِيثِ: nindex.php?page=hadith&LINKID=14599«أَفْضَلُ الْحَجِّ الْعَجُّ وَالثَّجُّ»

أَيْ رَفْعُ الصَّوْتِ بِالتَّلْبِيَةِ وَصَبُّ دِمَاءِ الْهَدْيِ، وَقُرِئَ «ثَجَّاجًا» وَ «مَثَاجِجُ» الْمَاءِ مَصَابُّهُ.

nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=15لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا مَا يُقْتَاتُ بِهِ وَمَا يُعْتَلَفُ مِنَ التِّبْنِ وَالْحَشِيشِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=16وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا مُلْتَفَّةً بَعْضُهَا بِبَعْضٍ جَمْعُ لَفٍّ كَجِذْعٍ. قَالَ:

جَنَّةٌ لَفٌّ وَعَيْشٌ مُغْدِقٌ ... وَنَدَامَى كُلُّهُمْ بِيضٌ زُهْرُ

أَوْ لَفِيفٌ كَشَرِيفٍ أَوْ لَفٌّ جُمَعٍ لَفَّاءَ كَخَضْرَاءَ وَخُضْرٍ وَأَخْضَارٍ أَوْ مُتْلَفَّةٌ بِحَذْفِ الزَّوَائِدِ.