فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر إلا من تولى وكفر فيعذبه الله العذاب الأكبر
فذكر إنما أنت مذكر فلا عليك إن لم ينظروا ولم يذكروا إذ ما عليك إلا البلاغ.
لست عليهم بمصيطر بمتسلط، وعن بالسين على الأصل الكسائي بالإشمام. وحمزة
إلا من تولى وكفر لكن من تولى وكفر.
فيعذبه الله العذاب الأكبر يعني عذاب الآخرة. وقيل: متصل فإن جهاد الكفار وقتلهم تسلط، وكأنه أوعدهم بالجهاد في الدنيا وعذاب النار في الآخرة وقيل: هو استثناء من قوله: فذكر أي فذكر إلا من تولى وأصر فاستحق العذاب الأكبر، وما بينهما اعتراض ويؤيد الأول أنه قرئ «ألا» على التنبيه.