ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا نزلت في شهداء أحد. وقيل في شهداء بدر والخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم أو لكل أحد. وقرئ بالياء على إسناده إلى ضمير الرسول، أو من يحسب أو إلى الذين قتلوا. والمفعول الأول محذوف لأنه في الأصل مبتدأ جائز الحذف عند القرينة. وقرأ قتلوا بالتشديد لكثرة المقتولين. ابن عامر بل أحياء أي بل هم أحياء. وقرئ بالنصب على معنى بل أحسبهم أحياء عند ربهم ذوو زلفى منه. يرزقون من الجنة وهو تأكيد لكونهم أحياء.