واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين
واتل عليهم أي على اليهود . نبأ الذي آتيناه آياتنا هو أحد علماء بني إسرائيل ، أو فإنه كان قد قرأ الكتب وعلم أن الله تعالى مرسل رسولا في ذلك الزمان ، ورجا أن يكون هو فلما بعث أمية بن أبي الصلت محمد عليه السلام حسده وكفر به ، أو بلعم بن باعوراء من الكنعانيين أوتي علم بعض كتب الله ، فانسلخ منها من الآيات بأن كفر بها وأعرض عنها . فأتبعه الشيطان حتى لحقه وقيل استتبعه . فكان من الغاوين فصار من الضالين .
روي أن قومه سألوه أن يدعو على موسى ومن معه فقال : كيف أدعو على من معه الملائكة ، فألحوا حتى دعا عليهم فبقوا في التيه .