nindex.php?page=treesubj&link=28978_28657_31788_31842_31844_32024_34163_34274_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=67قال يا قوم ليس بي سفاهة ولكني رسول من رب العالمين (67) nindex.php?page=treesubj&link=28978_31842_32028_34163_34274_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=68أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين

67، 68 - nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=67قال يا قوم ليس بي سفاهة ولكني رسول من رب العالمين nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=68أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح فيما أدعوكم إليه nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=68أمين على ما أقول لكم، وإنما قال هنا: nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=68وأنا لكم ناصح أمين لقولهم: nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=66وإنا لنظنك من الكاذبين أي: ليقابل الاسم الاسم.

وفي إجابة الأنبياء عليهم السلام من ينسبهم إلى الضلالة والسفاهة بما أجابوهم به، من الكلام الصادر عن الحلم، والإغضاء، وترك المقابلة بما قالوا لهم، مع علمهم بأن خصومهم أضل الناس، وأسفههم أدب حسن، وخلق عظيم، وإخبار الله تعالى ذلك تعليم لعباده كيف يخاطبون السفهاء، وكيف يغضون عنهم، ويسبلون أذيالهم على ما يكون منهم.

nindex.php?page=treesubj&link=28978_28657_31788_31842_31844_32024_34163_34274_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=67قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (67) nindex.php?page=treesubj&link=28978_31842_32028_34163_34274_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=68أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ

67، 68 - nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=67قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=68أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ فِيمَا أَدْعُوكُمْ إِلَيْهِ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=68أَمِينٌ عَلَى مَا أَقُولُ لَكُمْ، وَإِنَّمَا قَالَ هُنَا: nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=68وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ لِقَوْلِهِمْ: nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=66وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ أَيْ: لِيُقَابِلَ الِاسْمُ الِاسْمَ.

وَفِي إِجَابَةِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ مَنْ يَنْسِبُهُمْ إِلَى الضَّلَالَةِ وَالسَّفَاهَةِ بِمَا أَجَابُوهُمْ بِهِ، مِنَ الْكَلَامِ الصَّادِرِ عَنِ الْحِلْمِ، وَالْإِغْضَاءِ، وَتَرْكِ الْمُقَابَلَةِ بِمَا قَالُوا لَهُمْ، مَعَ عِلْمِهِمْ بِأَنَّ خُصُومَهُمْ أَضَلُّ النَّاسِ، وَأَسْفَهُهُمْ أَدَبٌ حَسَنٌ، وَخُلُقٌ عَظِيمٌ، وَإِخْبَارُ اللَّهِ تَعَالَى ذَلِكَ تَعْلِيمٌ لِعِبَادِهِ كَيْفَ يُخَاطِبُونَ السُّفَهَاءَ، وَكَيْفَ يَغُضُّونَ عَنْهُمْ، وَيُسْبِلُونَ أَذَيَالَهُمْ عَلَى مَا يَكُونُ مِنْهُمْ.