nindex.php?page=treesubj&link=28979_29723_30539_30769_34190nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين
7 -
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين "إذ" منصوب باذكر، و "إحدى"
[ ص: 633 ] مفعول ثان
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7أنها لكم بدل من
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7إحدى الطائفتين وهما: العير، والنفير، والتقدير: وإذ يعدكم الله أن إحدى الطائفتين لكم
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم أي: العير، وذات الشوكة: ذات السلاح، والشوكة كانت في النفير لعددهم وعدتهم، أي: تتمنون أن تكون لكم العير; لأنها الطائفة التي لا سلاح لها، ولا تريدون الطائفة الأخرى
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7ويريد الله أن يحق الحق أي: يثبته، ويعليه.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7بكلماته بآياته المنزلة في محاربة ذات الشوكة، وبما أمر الملائكة من نزولهم للنصرة وبما قضى من قتلهم وطرحهم في قليب
بدر. nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7ويقطع دابر الكافرين آخرهم، والدابر: الآخر، فاعل، من: دبر، إذا أدبر، وقطع الدابر: عبارة عن الاستئصال، يعني: أنكم تريدون الفائدة العاجلة، وسفساف الأمور، والله تعالى يريد معالي الأمور، ونصرة الحق، وعلو الكلمة، وشتان ما بين المرادين، ولذلك اختار لكم الطائفة ذات الشوكة، وكسر قوتهم بضعفكم، وأعزكم، وأذلهم.
nindex.php?page=treesubj&link=28979_29723_30539_30769_34190nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ
7 -
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ "إِذْ" مَنْصُوبٌ بِاذْكُرْ، وَ "إِحْدَى"
[ ص: 633 ] مَفْعُولٌ ثَانٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7أَنَّهَا لَكُمْ بَدَلٌ مِنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ وَهُمَا: الْعِيرُ، وَالنَّفِيرُ، وَالتَّقْدِيرُ: وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ أَنَّ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ لَكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ أَيِ: الْعِيرَ، وَذَاتُ الشَّوْكَةِ: ذَاتُ السِّلَاحِ، وَالشَّوْكَةُ كَانَتْ فِي النَّفِيرِ لِعَدَدِهِمْ وَعُدَّتِهِمْ، أَيْ: تَتَمَنَّوْنَ أَنْ تَكُونَ لَكُمُ الْعِيرُ; لِأَنَّهَا الطَّائِفَةُ الَّتِي لَا سِلَاحَ لَهَا، وَلَا تُرِيدُونَ الطَّائِفَةَ الْأُخْرَى
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ أَيْ: يُثْبِتَهُ، وَيُعْلِيَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7بِكَلِمَاتِهِ بِآيَاتِهِ الْمُنَزَّلَةِ فِي مُحَارَبَةِ ذَاتِ الشَّوْكَةِ، وَبِمَا أَمَرَ الْمَلَائِكَةَ مِنْ نُزُولِهِمْ لِلنُّصْرَةِ وَبِمَا قَضَى مِنْ قَتْلِهِمْ وَطَرْحِهِمْ فِي قَلِيبِ
بَدْرٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ آخِرَهُمْ، وَالدَّابِرُ: الْآخِرُ، فَاعِلٌ، مِنْ: دَبَرَ، إِذَا أَدْبَرَ، وَقَطْعُ الدَّابِرِ: عِبَارَةٌ عَنِ الِاسْتِئْصَالِ، يَعْنِي: أَنَّكُمْ تُرِيدُونَ الْفَائِدَةَ الْعَاجِلَةَ، وَسَفْسَافَ الْأُمُورِ، وَاللَّهُ تَعَالَى يُرِيدُ مَعَالِيَ الْأُمُورِ، وَنُصْرَةَ الْحَقِّ، وَعُلُوَّ الْكَلِمَةِ، وَشَتَّانَ مَا بَيْنَ الْمُرَادَيْنِ، وَلِذَلِكَ اخْتَارَ لَكُمُ الطَّائِفَةَ ذَاتَ الشَّوْكَةِ، وَكَسَرَ قُوَّتَهُمْ بِضَعْفِكُمْ، وَأَعَزَّكُمْ، وَأَذَلَّهُمْ.