يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون
45 - يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة إذا حاربتم جماعة من الكفار، [ ص: 649 ] وترك وصفها; لأن المؤمنين ما كانوا يلقون إلا الكفار، واللقاء: اسم غالب للقتال. فاثبتوا لقتالهم، ولا تفروا. واذكروا الله كثيرا في مواطن الحرب مستظهرين بذكره، مستنصرين به، داعين له على عدوكم، اللهم اخذلهم، اللهم اقطع دابرهم. لعلكم تفلحون تظفرون بمرادكم، من النصرة والمثوبة، وفيه إشعار بأن على العبد ألا يفتر عن ذكر ربه أشغل ما يكون قلبا، وأكثر ما يكون هما، وأن تكون نفسه مجتمعة لذلك، وإن كانت متوزعة عن غيره.