خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم
103 - خذ من أموالهم صدقة كفارة لذنوبهم، وقيل: هي الزكاة [ ص: 707 ] تطهرهم عن الذنوب، وهو صفة لصدقة، والتاء للخطاب، أو لغيبة المؤنث، والتاء في: وتزكيهم للخطاب لا محالة بها بالصدقة، والتزكية مبالغة في التطهير، وزيادة فيه، أو بمعنى الإنماء، والبركة في المال وصل عليهم واعطف عليهم بالدعاء لهم، وترحم. والسنة أن يدعو المصدق لصاحب الصدقة إذا أخذها إن صلاتك (صلواتك) كوفي غير أبي بكر، قيل: الصلاة أكثر من الصلوات; لأنها للجنس. سكن لهم يسكنون إليه، وتطمئن قلوبهم بأن الله قد تاب عليهم والله سميع لدعائك، أو سميع لاعترافهم بذنوبهم ودعائهم عليم بما في ضمائرهم من الندم والغم لما فرط منهم.