وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون   
105 - وقل  لهؤلاء التائبين: اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون  أي: فإن عملكم لا يخفى، خيرا كان أو شرا، على الله وعباده، كما رأيتم، وتبين لكم، أو غير التائبين ترغيبا لهم في التوبة. فقد روي: أنه لما تيب عليهم قال الذين لم يتوبوا: هؤلاء الذين تابوا كانوا بالأمس معنا لا يكلمون، ولا يجالسون، [فما لهم]؟ فنزلت. وقوله تعالى: فسيرى الله  وعيد لهم، وتحذير من عاقبة الإصرار، والذهول عن التوبة. وستردون إلى عالم الغيب   [ ص: 708 ] ما يغيب عن الناس والشهادة  ما يشاهدونه فينبئكم بما كنتم تعملون  تنبئة تذكير، ومجازاة عليه. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					