الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون

                                                                                                                                                                                                                                      146 - الذين آتيناهم الكتاب صفة للظالمين وهو مبتدأ، والخبر يعرفونه أي: محمدا صلى الله عليه وسلم، أو القرآن، أو تحويل القبلة، والأول أظهر; لقوله: كما يعرفون أبناءهم قال عبد الله بن سلام: أنا أعلم به مني بابني، فقال له عمر: ولم؟ قال: لأني لست أشك في محمد أنه نبي، فأما ولدي فلعل والدته خانت. فقبل عمر رأسه وإن فريقا منهم أي:الذين لم يسلموا. ليكتمون الحق حسدا وعنادا وهم يعلمون أن الله تعالى بينه في كتابهم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية