nindex.php?page=treesubj&link=28973_19734_19736_28723_34135nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون
186 - ولما
قال أعرابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه؟ نزل nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186وإذا سألك عبادي عني فإني قريب علما وإجابة لتعاليه عن القرب
[ ص: 161 ] مكانا
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186أجيب دعوة الداع إذا دعان (الداعي، دعاني) في الحالين،
سهل ويعقوب، ووافقهما
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع غير
قالون في الوصل. غيرهم بغير ياء في الحالين، ثم إجابة الدعاء وعد صدق من الله لا خلف فيه، غير أن إجابة الدعوة تخالف قضاء الحاجة، فإجابة الدعوة أن يقول العبد: يا رب، فيقول الله: لبيك عبدي. وهذا أمر موعود موجود لكل مؤمن، وقضاء الحاجة: إعطاء المراد، وذا قد يكون ناجزا، وقد يكون بعد مدة، وقد يكون في الآخرة، وقد تكون الخيرة له في غيره
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186فليستجيبوا لي إذا دعوتهم للإيمان والطاعة، كما أني أجيبهم إذا دعوني لحوائجهم،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186وليؤمنوا بي واللام فيها للأمر،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186لعلهم يرشدون ليكونوا على رجاء من إصابة الرشد، وهو ضد الغي.
nindex.php?page=treesubj&link=28973_19734_19736_28723_34135nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
186 - وَلَمَّا
قَالَ أَعْرَابِيٌّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَقَرِيبٌ رَبُّنَا فَنُنَاجِيَهُ أَمْ بَعِيدٌ فَنُنَادِيَهُ؟ نَزَلَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ عِلْمًا وَإِجَابَةً لِتَعَالِيهِ عَنِ الْقُرْبِ
[ ص: 161 ] مَكَانًا
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ (الدَّاعِي، دَعَانِي) فِي الْحَالَيْنِ،
سَهْلٌ وَيَعْقُوبُ، وَوَافَقَهُمَا
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=17192وَنَافِعٌ غَيْرَ
قَالُونَ فِي الْوَصْلِ. غَيْرُهُمْ بِغَيْرِ يَاءٍ فِي الْحَالَيْنِ، ثُمَّ إِجَابَةُ الدُّعَاءِ وَعْدٌ صِدْقٌ مِنَ اللَّهِ لَا خُلْفَ فِيهِ، غَيْرَ أَنَّ إِجَابَةَ الدَّعْوَةِ تُخَالِفُ قَضَاءَ الْحَاجَةِ، فَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ: يَا رَبِّ، فَيَقُولُ اللَّهُ: لَبَّيْكَ عَبْدِي. وَهَذَا أَمْرٌ مَوْعُودٌ مَوْجُودٌ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ، وَقَضَاءُ الْحَاجَةِ: إِعْطَاءُ الْمُرَادِ، وَذَا قَدْ يَكُونُ نَاجِزًا، وَقَدْ يَكُونُ بَعْدَ مُدَّةٍ، وَقَدْ يَكُونُ فِي الْآخِرَةِ، وَقَدْ تَكُونُ الْخِيرَةُ لَهُ فِي غَيْرِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي إِذَا دَعَوْتَهُمْ لِلْإِيمَانِ وَالطَّاعَةِ، كَمَا أَنِّي أُجِيبُهُمْ إِذَا دَعَوْنِي لِحَوَائِجِهِمْ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186وَلْيُؤْمِنُوا بِي وَاللَّامُ فِيهَا لِلْأَمْرِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ لِيَكُونُوا عَلَى رَجَاءٍ مِنْ إِصَابَةِ الرُّشْدِ، وَهُوَ ضِدُّ الْغَيِّ.