وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر كان يئوسا
83 - وإذا أنعمنا على الإنسان بالصحة والسعة أعرض عن ذكر الله أو أنعمنا بالقرآن أعرض ونأى بجانبه تأكيد للإعراض ؛ لأن الإعراض عن الشيء أن يوليه عرض وجهه والنأي بالجانب أن يلوي عنه عطفه ويوليه ظهره أو أراد الاستكبار ؛ لأن ذلك من عادة المستكبرين "نأى" بالإمالة وبكسرها حمزة علي وإذا مسه الشر الفقر والمرض أو نازلة من النوازل كان يئوسا شديد اليأس من روح الله