الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم

                                                                                                                                                                                                                                      227 - وإن عزموا الطلاق بترك الفيء، فتربصوا إلى مضي المدة فإن الله سميع لإيلائه، عليم بنيته، وهو وعيد على إصرارهم وتركهم الفيئة.

                                                                                                                                                                                                                                      وعند الشافعي -رحمه الله- معناه: فإن فاءوا وإن عزموا بعد مضي المدة; لأن الفاء للتعقيب، وقلنا: قوله: فإن فاءوا وإن عزموا تفصيل لقوله: للذين يؤلون من نسائهم والتفصيل يعقب المفصل، كما تقول: أنا نزيلكم هذا الشهر، فإن أحمدتكم أقمت عندكم إلى آخره، وإلا لم أقم إلا ريثما أتحول.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية