nindex.php?page=treesubj&link=28974_19995_30347_30532_30561_32427_32431_34119_34120_34144nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير
28 -
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء نهوا أن يوالوا الكافرين لقرابة بينهم،
[ ص: 248 ] أو لصداقة قبل الإسلام، أو غير ذلك. وقد قرر ذلك في القرآن. والمحبة في الله والبغض في الله باب عظيم في الإيمان.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28من دون المؤمنين يعني: أن لكم موالاة المؤمنين مندوحة عن موالاة الكافرين، فلا تؤثروهم عليهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء أي: ومن يوال الكفرة، فليس من ولاية الله في شيء; لأن موالاة الولي وموالاة عدوه متنافيان.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28إلا أن تتقوا منهم تقاة إلا أن تخافوا من جهتهم أمرا يجب اتقاؤه. أي: إلا أن يكون للكافر عليك سلطان فتخافه على نفسك ومالك، فحينئذ يجوز لك إظهار الموالاة، وإبطال المعاداة.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28ويحذركم الله نفسه أي: ذاته، فلا تتعرضوا لسخطه بموالاة أعدائه، وهذا وعيد شديد.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28وإلى الله المصير أي: مصيركم إليه، والعذاب معد لديه، وهو وعيد آخر.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_19995_30347_30532_30561_32427_32431_34119_34120_34144nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ
28 -
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ نُهُوا أَنْ يُوَالُوا الْكَافِرِينَ لِقَرَابَةٍ بَيْنَهُمْ،
[ ص: 248 ] أَوْ لِصَدَاقَةٍ قَبْلَ الْإِسْلَامِ، أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ. وَقَدْ قُرِّرَ ذَلِكَ فِي الْقُرْآنِ. وَالْمَحَبَّةُ فِي اللَّهِ وَالْبُغْضُ فِي اللَّهِ بَابٌ عَظِيمٌ فِي الْإِيمَانِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ يَعْنِي: أَنَّ لَكُمْ مُوَالَاةَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْدُوحَةً عَنْ مُوَالَاةِ الْكَافِرِينَ، فَلَا تُؤْثِرُوهُمْ عَلَيْهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ أَيْ: وَمَنْ يُوَالِ الْكَفَرَةَ، فَلَيْسَ مِنْ وِلَايَةِ اللَّهِ فِي شَيْءٍ; لِأَنَّ مُوَالَاةَ الْوَلِيِّ وَمُوَالَاةَ عَدُوِّهِ مُتَنَافِيَانِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28إِلا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً إِلَّا أَنْ تَخَافُوا مِنْ جِهَتِهِمْ أَمْرًا يَجِبُ اتِّقَاؤُهُ. أَيْ: إِلَّا أَنْ يَكُونَ لِلْكَافِرِ عَلَيْكَ سُلْطَانٌ فَتَخَافُهُ عَلَى نَفْسِكَ وَمَالِكَ، فَحِينَئِذٍ يَجُوزُ لَكَ إِظْهَارُ الْمُوَالَاةِ، وَإِبْطَالُ الْمُعَادَاةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ أَيْ: ذَاتَهُ، فَلَا تَتَعَرَّضُوا لِسُخْطِهِ بِمُوَالَاةِ أَعْدَائِهِ، وَهَذَا وَعِيدٌ شَدِيدٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ أَيْ: مَصِيرُكُمْ إِلَيْهِ، وَالْعَذَابُ مُعَدٌّ لَدَيْهِ، وَهُوَ وَعِيدٌ آخَرُ.