nindex.php?page=treesubj&link=28974_19863_30516_30945nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=76بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين
76 -
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=76بلى إثبات لما نفوه من السبيل عليهم في الأميين، أي: بلى عليهم سبيل فيهم، وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=76من أوفى بعهده واتقى جملة مستأنفة، مقررة للجملة التي سدت بلى مسدها، والضمير في
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=76بعهده يرجع إلى الله تعالى، أي: كل من أوفى بعهد الله واتقاه
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=76فإن الله يحب المتقين أي: يحبهم، فوضع الظاهر موضع الضمير، وعموم المتقين قام مقام الضمير الراجع من الجزاء إلى من، ويدخل في ذلك الإيمان وغيره من الصالحات وما وجب اتقاؤه من الكفر، وأعمال السوء، قيل: نزلت في
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام ونحوه من مسلمي أهل الكتاب، ويجوز أن يرجع الضمير إلى من أوفى، أي: كل من أوفى بما عاهد الله عليه، واتقى الله في ترك الخيانة والغدر، فإن الله يحبه.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_19863_30516_30945nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=76بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
76 -
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=76بَلَى إِثْبَاتٌ لِمَا نَفَوْهُ مِنَ السَّبِيلِ عَلَيْهِمْ فِي الْأُمِّيِّينَ، أَيْ: بَلَى عَلَيْهِمْ سَبِيلٌ فِيهِمْ، وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=76مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى جُمْلَةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ، مُقَرِّرَةٌ لِلْجُمْلَةِ الَّتِي سَدَّتْ بَلَى مَسَدَّهَا، وَالضَّمِيرُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=76بِعَهْدِهِ يَرْجِعُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، أَيْ: كُلُّ مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِ اللَّهِ وَاتَّقَاهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=76فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ أَيْ: يُحِبُّهُمْ، فَوَضَعَ الظَّاهِرَ مَوْضِعَ الضَّمِيرِ، وَعُمُومُ الْمُتَّقِينَ قَامَ مَقَامَ الضَّمِيرِ الرَّاجِعِ مِنَ الْجَزَاءِ إِلَى مَنْ، وَيَدْخُلُ فِي ذَلِكَ الْإِيمَانُ وَغَيْرُهُ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَمَا وَجَبَ اتِّقَاؤُهُ مِنَ الْكُفْرِ، وَأَعْمَالِ السُّوءِ، قِيلَ: نَزَلَتْ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=106عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ وَنَحْوِهِ مِنْ مُسْلِمِي أَهْلِ الْكِتَابِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَرْجِعَ الضَّمِيرُ إِلَى مَنْ أَوْفَى، أَيْ: كُلُّ مَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ اللَّهَ عَلَيْهِ، وَاتَّقَى اللَّهَ فِي تَرْكِ الْخِيَانَةِ وَالْغَدْرِ، فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ.