ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين
127 - واللام في ليقطع طرفا من الذين كفروا ليهلك طائفة منهم بالقتل والأسر، وهو ما كان يوم بدر من قتل سبعين وأسر سبعين من رؤساء قريش، متعلقة بقوله: ولقد نصركم الله أو بقوله: وما النصر إلا من عند الله أو بـ يمددكم ربكم أو يكبتهم أو يخزيهم، ويغيظهم بالهزيمة، وحقيقة الكبت: شدة وهن تقع في القلب، فيصرع في الوجه لأجله فينقلبوا خائبين فيرجعوا غير ظافرين بمبتغاهم.