وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور   
13 - وأسروا قولكم أو اجهروا به  ؛ ظاهره الأمر بأحد الأمرين؛ الإسرار؛ والإجهار؛ ومعناه: وليستو عندكم إسراركم؛ وإجهاركم؛ في علم الله بهما؛ روي  [ ص: 514 ] أن مشركي مكة  كانوا ينالون من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فيخبره جبريل  بما قالوه فيه؛ ونالوه منه؛ فقالوا فيما بينهم: أسروا قولكم لئلا يسمع إله محمد؛ فنزلت؛ ثم عللت بقوله: إنه عليم بذات الصدور  ؛ أي: بضمائرها؛ قبل أن تترجم الألسنة عنها؛ فكيف لا يعلم ما تكلم به . 
				
						
						
