nindex.php?page=treesubj&link=28976_30532_32429_34091_34184_34187_34262nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=14ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون

14 و "من" في قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=14ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم وهو الإيمان بالله، والرسل، وأفعال الخير. يتعلق بأخذنا، أي: وأخذنا من الذين قالوا: إنا نصارى ميثاقهم، فقدم على الفعل الجار والمجرور، وفصل بين الفعل والواو بالجار والمجرور. وإنما لم يقل من النصارى; لأنهم إنما سموا أنفسهم بذلك ادعاء لنصر الله، وهم الذين قالوا لعيسى: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=52نحن أنصار الله ثم اختلفوا بعد نسطورية، ويعقوبية، وملكانية أنصارا للشيطان. nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=14فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا فألصقنا، وألزمنا، من غرى بالشيء إذا لزمه، ولصق به، ومنه الغراء، الذي يلصق به. nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=14بينهم بين فرق النصارى المختلفين nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=14العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة بالأهواء المختلفة nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=14وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون أي: في القيامة بالجزاء والعقاب.

nindex.php?page=treesubj&link=28976_30532_32429_34091_34184_34187_34262nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=14وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ

14 وَ "مِنْ" فِي قَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=14وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ وَهُوَ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ، وَالرُّسُلِ، وَأَفْعَالِ الْخَيْرِ. يَتَعَلَّقُ بِأَخَذْنَا، أَيْ: وَأَخَذْنَا مِنَ الَّذِينَ قَالُوا: إِنَّا نَصَارَى مِيثَاقَهُمْ، فَقُدِّمَ عَلَى الْفِعْلِ الْجَارِّ وَالْمَجْرُورِ، وَفُصِلَ بَيْنَ الْفِعْلِ وَالْوَاوِ بِالْجَارِّ وَالْمَجْرُورِ. وَإِنَّمَا لَمْ يُقَلْ مِنَ النَّصَارَى; لِأَنَّهُمْ إِنَّمَا سَمَّوْا أَنْفُسَهُمْ بِذَلِكَ ادِّعَاءً لِنَصْرِ اللَّهِ، وَهُمُ الَّذِينَ قَالُوا لِعِيسَى: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=52نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ ثُمَّ اخْتَلَفُوا بَعْدَ نَسْطُورِيَّةَ، وَيَعْقُوبِيَّةَ، وَمَلْكَانِيَّةَ أَنْصَارًا لِلشَّيْطَانِ. nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=14فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا فَأَلْصَقْنَا، وَأَلْزَمْنَا، مِنْ غَرَى بِالشَّيْءِ إِذَا لَزِمَهُ، وَلَصِقَ بِهِ، وَمِنْهُ الْغِرَاءُ، الَّذِي يُلْصَقُ بِهِ. nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=14بَيْنَهُمُ بَيْنَ فِرَقِ النَّصَارَى الْمُخْتَلِفِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=14الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِالْأَهْوَاءِ الْمُخْتَلِفَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=14وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ أَيْ: فِي الْقِيَامَةِ بِالْجَزَاءِ وَالْعِقَابِ.