nindex.php?page=treesubj&link=28976_28752_30532_33177nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=115قال الله إني منـزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين
115 ( قال الله إني منزلها عليكم) بالتشديد: مدني، وشامي،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم. وعد الإنزال، وشرط عليهم شرطا بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=115فمن يكفر بعد منكم بعد إنزالها
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=115فإني أعذبه عذابا أي: تعذيبا، كالسلام بمعنى التسليم، والضمير في " لا أعذبه " للمصدر، ولو أريد بالعذاب ما يعذب به لم يكن بد من الباء
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=115أحدا من العالمين عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: أن المائدة لم تنزل، ولو نزلت لكانت عيدا إلى يوم القيامة; لقوله: "وآخرنا" والصحيح أنها نزلت، فعن
وهب: نزلت مائدة منكوسة تطير بها الملائكة، عليها كل طعام إلا اللحم، وقيل: كانوا يجدون عليها ما شاءوا، وقيل: كانت تنزل حيث كانوا بكرة وعشيا.
nindex.php?page=treesubj&link=28976_28752_30532_33177nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=115قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَـزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ
115 ( قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ) بِالتَّشْدِيدِ: مَدَنِيٌّ، وَشَامِيٌّ،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ. وَعَدَ الْإِنْزَالَ، وَشَرَطَ عَلَيْهِمْ شَرْطًا بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=115فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ بَعْدَ إِنْزَالهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=115فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا أَيْ: تَعْذِيبًا، كَالسَّلَامِ بِمَعْنَى التَّسْلِيمِ، وَالضَّمِيرُ فِي " لا أُعَذِّبُهُ " لِلْمَصْدَرِ، وَلَوْ أُرِيدَ بِالْعَذَابِ مَا يُعَذَّبُ بِهِ لَمْ يَكُنْ بُدٌّ مِنَ الْبَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=115أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ: أَنَّ الْمَائِدَةَ لَمْ تَنْزِلْ، وَلَوْ نَزَلَتْ لَكَانَتْ عِيدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ; لِقَوْلِهِ: "وَآخِرِنَا" وَالصَّحِيحُ أَنَّهَا نَزَلَتْ، فَعَنْ
وَهْبٍ: نَزَلَتْ مَائِدَةٌ مَنْكُوسَةٌ تَطِيرُ بِهَا الْمَلَائِكَةُ، عَلَيْهَا كُلُّ طَعَامٍ إِلَّا اللَّحْمَ، وَقِيلَ: كَانُوا يَجِدُونَ عَلَيْهَا مَا شَاءُوا، وَقِيلَ: كَانَتْ تَنْزِلُ حَيْثُ كَانُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا.