قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها وما أنا عليكم بحفيظ
104 - قد جاءكم بصائر من ربكم البصيرة: نور القلب الذي به يستبصر القلب، كما أن البصر نور العين الذي به تبصر، أي: جاءكم من الوحي، والتنبيه ما هو للقلوب كالبصائر فمن أبصر الحق، وآمن فلنفسه أبصر، وإياها نفع ومن عمي عنه وضل فعليها فعلى نفسه عمي، وإياها ضر بالعمى وما أنا عليكم بحفيظ أحفظ أعمالكم، وأجازيكم عليها. إنما أنا منذر، والله هو الحفيظ عليكم.