قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين
قال موسى لقومه تسلية لهم وعدة بحسن العاقبة حين سمعوا قول فرعون وتضجروا منه .
استعينوا بالله واصبروا على ما سمعتم من أقاويله الباطلة .
إن الأرض لله ; أي : أرض مصر ، أو جنس [ ص: 263 ] الأرض ، وهي داخلة فيها دخولا أوليا .
يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين الذين أنتم منهم ، وفيه إيذان بأن الاستعانة بالله تعالى والصبر من باب التقوى ، وقرئ : ( والعاقبة ) بالنصب عطفا على اسم " إن " .