nindex.php?page=treesubj&link=28978_28723_29694_30525_30532_32416_34090_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=167وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=167وإذ تأذن ربك منصوب على المفعولية بمضمر معطوف على قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=163واسألهم " ، وتأذن بمعنى آذن ، كما أن توعد بمعنى أوعد ، أو بمعنى عزم ، فإن العازم على الأمر يحدث به نفسه ، وأجري مجرى فعل القسم ، كعلم الله ، وشهد الله .
فلذلك أجيب بجوابه ، حيث قيل :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=167ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة ; أي : واذكر لهم وقت إيجابه تعالى على نفسه أن يسلط على اليهود البتة .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=167من يسومهم سوء العذاب كالإذلال ، وضرب الجزية ، وغير ذلك من فنون العذاب ، وقد بعث الله تعالى عليهم بعد سليمان عليه السلام بخت نصر ، فخرب ديارهم ، وقتل مقاتلتهم ، وسبى نساءهم وذراريهم ، وضرب الجزية على من بقي منهم ، وكانوا يؤدونها إلى المجوس ، حتى بعث النبي صلى الله عليه وسلم ، ففعل ما فعل ، ثم ضرب الجزية عليهم ، فلا تزال مضروبة إلى آخر الدهر .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=167إن ربك لسريع العقاب يعاقبهم في الدنيا .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=167وإنه لغفور رحيم لمن تاب وآمن منهم .
nindex.php?page=treesubj&link=28978_28723_29694_30525_30532_32416_34090_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=167وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبُّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=167وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ مَنْصُوبٌ عَلَى الْمَفْعُولِيَّةِ بِمُضْمَرٍ مَعْطُوفٍ عَلَى قَوْلِهِ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=163وَاسْأَلْهُمْ " ، وَتَأَذَّنَ بِمَعْنَى آذَنَ ، كَمَا أَنَّ تَوَعَّدَ بِمَعْنَى أَوْعَدَ ، أَوْ بِمَعْنَى عَزَمَ ، فَإِنَّ الْعَازِمَ عَلَى الْأَمْرِ يُحَدِّثُ بِهِ نَفْسَهُ ، وَأُجْرِيَ مُجْرَى فِعْلِ الْقَسَمِ ، كَعَلِمَ اللَّهُ ، وَشَهِدَ اللَّهُ .
فَلِذَلِكَ أُجِيبَ بِجَوَابِهِ ، حَيْثُ قِيلَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=167لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ; أَيْ : وَاذْكُرْ لَهُمْ وَقْتَ إِيجَابِهِ تَعَالَى عَلَى نَفْسِهِ أَنْ يُسَلِّطَ عَلَى الْيَهُودِ الْبَتَّةَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=167مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ كَالْإِذْلَالِ ، وَضَرْبِ الْجِزْيَةِ ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ فُنُونِ الْعَذَابِ ، وَقَدْ بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ بَعْدَ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ بُخْتَ نَصَّرَ ، فَخَرَّبَ دِيَارَهُمْ ، وَقَتَلَ مُقَاتِلَتَهُمْ ، وَسَبَى نِسَاءَهُمْ وَذَرَارِيَهُمْ ، وَضَرَبَ الْجِزْيَةَ عَلَى مَنْ بَقِيَ مِنْهُمْ ، وَكَانُوا يُؤَدُّونَهَا إِلَى الْمَجُوسِ ، حَتَّى بُعِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَفَعَلَ مَا فَعَلَ ، ثُمَّ ضَرَبَ الْجِزْيَةَ عَلَيْهِمْ ، فَلَا تَزَالُ مَضْرُوبَةً إِلَى آخِرِ الدَّهْرِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=167إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ يُعَاقِبُهُمْ فِي الدُّنْيَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=167وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ مِنْهُمْ .