قال إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون
قال إن هؤلاء ضيفي الضيف حيث كان مصدرا في الأصل، أطلق على الواحد، والمتعدد، والمذكر، والمؤنث، وإطلاقه على الملائكة بحسب اعتقاده عليه الصلاة والسلام; لكونهم في زي الضيف. والتأكيد ليس لإنكارهم بذلك بل لتحقيق اتصافهم به، وإظهار اعتنائه بشأنهم، وتشمره لمراعاة حقوقهم، وحمايتهم من السوء، ولذلك قال: فلا تفضحون أي: عندهم بأن تتعرضوا لهم بسوء فيعلموا أنه ليس لي عندكم قدر، وحرمة أو لا تفضحون بفضيحة ضيفي، فإن ، يقال: فضحه فضحا وفضيحة، إذا أظهر من أمره ما يلزمه العار. من أسيء إلى ضيفه فقد أسيء إليه