[ ص: 87 ] وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين
وإن كان "إن" مخففة من أن وضمير الشأن الذي هو اسمها محذوف، واللام هي الفارقة، أي: وإن الشأن كان أصحاب الأيكة وهم: قوم شعيب عليه الصلاة والسلام، والأيكة: الشجرة الملتفة المتكاثفة، وكان عامة شجرهم المقل، وكانوا يسكنونها، فبعثه الله تعالى إليهم لظالمين متجاوزين عن الحد.