ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين
ولقد كذب أصحاب الحجر يعني ثمود المرسلين أي: صالحا . فإن من كذب واحدا من الأنبياء عليهم السلام فقد كذب الجميع لاتفاقهم على التوحيد، والأصول التي لا تخلف باختلاف الأمم، والأعصار. وقيل المراد: صالح ، ومن معه من المؤمنين. كما قيل: الخبيبون; لخبيب بن عبد الله بن الزبير ، وأصحابه. والحجر : واد بين المدينة والشام كانوا يسكنونه.