فأخذتهم الصيحة مصبحين
فأخذتهم الصيحة مصبحين وهكذا وقع في سورة هود. قيل: صاح بهم جبريل عليه الصلاة والسلام. وقيل: أتتهم من السماء صيحة فيها صوت كل صاعقة، وصوت كل شيء في الأرض، فتقطعت قلوبهم في صدورهم. وفي سورة الأعراف: فأخذتهم الرجفة أي: الزلزلة. ولعلها من روادف الصيحة المستتبعة لتموج الهواء تموجا شديدا يفضي إليها، كما مر في سورة هود.