إن ربك هو الخلاق العليم
إن ربك الذي يبلغك إلى غاية الكمال هو الخلاق لك ولهم ولسائر الموجودات على الإطلاق، العليم بأحوالك، وأحوالهم. بتفاصيلها فلا يخفى عليه شيء مما جرى بينك وبينهم. فهو حقيق بأن تكل جميع الأمور إليه ليحكم بينكم، أو هو الذي خلقكم، وعلم تفاصيل أحوالكم، وقد علم أن الصفح اليوم أصلح إلى أن يكون السيف أصلح، فهو تعليل للأمر بالصفح على التقديرين. وفي مصحف ، عثمان وأبي رضي الله تعالى عنهما: هو الخالق، وهو صالح للقليل والكثير، والخلاق مختص بالكثير.